حقيقة شراء بيبسي لشركة سبيرو سباتس

سرعان ما نفى مصدر مسؤول يعمل لدى شركة سبيرو سباتس، الأنباء المتداولة، عن بيع شركة سبيرو سباتس، لشركة بيبسي، مؤكدًا أنها غير صحيحة، بالإضافة إلى أن كلا الشركتين لم تصدرا بيانًا رسميًا حول الخبر، الأمر الذي يؤكد أن الخبر ليس سوى شائعة مُغرضة بسبب النجاح الضخم الذي حققته سبيروسباتس مؤخرًا بعد مقاطعة منتجات بيبسي.

مبيعات سبيرو سباتس ترتفع 300% بعد مقاطعة بيبسي

في الوقت نفسه، حققت شركة سبيرو سباتس مؤخرًا نسبة مبيعات ضخمة بعد إقبال الشعب المصري على شرائها بدلًا من منتجات بيبسي بعد حملات المقاطعة، حيث كشف يوسف طلعت رئيس مجلس إدارة الشركة أن المبيعات ارتفعت 300% بحد أدنى تقريبًا منذ بداية الاتجاه للمنتج.

وأشار رئيس مجلس إدارة سبيرو سباتس إلى أنه في أول 3 أيام كان الأمر متخبطًا بعض الشيء؛ لأنه لم يكن في الحسبان إنتاج كل هذه الكمية في هذا الوقت القصير، خاصًة بعد إشادة المصريين بجودتها وطعمها المميز تنوع أطعمتها المختلفة، بالإضافة إلى سعره المنخفض مقارنًة بمنتجات شركة بيبسي ومشروبات الشركات الأخرى الداعمة للعدوان الصهيوني.

كما صرح طلعت بأن هناك مجموعة من سلاسل المطاعم بدأت في التعاقد مع سبيرو سباتس، كبدائل للمنتجات الأخرى، مما دفعهم للعمل على تغطية أماكن كثيرة في محافظات مختلفة لم يتوفر بها المنتج.

مبيعات بيبسي تتراجع بشدة بعد حملات المقاطعة

على صعيد آخر، تراجعت مبيعات شركة بيبسي بشكل كبير، بعد حملة المقاطعة التي أطلقها المصريون لمنتجاتها، بسبب دعمها لدولة إسرائيل، وبمرور الأيام، خسرت عدد من الشركات الداعمة لإسرائيل الملايين بسبب المقاطعة، مما اضطرها إلى تخفيض أسعار منتجاتها بشكل كبير؛ لإغراء المقاطعين بالعروض وأبرزهم شركات (ليبتون، وكادبوري ديري ميلك، وكوكا كولا، وبيبسي، وبيرسيل، وتايد).

تاريخ شركة سبيرو سباتس

تأسست شركة سبيرو سباتس المصرية في عام 1920، فهي أول شركة للمشروبات الغازية في مصر، وتوفر المنتج بمجموعة من النكهات المختلفة والتي تتنوع ما بين العنب، والتفاح، واليوسفي، والأناناس، والخوخ، والليمون، والمشمش".

أُطلق اسم سبيرو سباتس نسبًة إلى اسم مؤسس وصاحب الشركة، الذي ولد في اليونان عام 1885م وجاء إلى مصر وهو بعمر 15 عامًا، وتعلم في المدارس المصرية وتزوج وأنجب 4 أطفال، منهم من عاد إلى اليونان ومنهم من ظل معه في مصر.