تواجه مصر مخاوف بشأن تقارير تشير إلى نية إسرائيل نقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء.

وفقًا لتقرير وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، تم توثيق مقترح من وزارة الاستخبارات الإسرائيلية يتضمن نقل سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى سيناء.

على الرغم من أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قلل من أهمية هذا التقرير ووصفه بأنه تدريب افتراضي، إلا أن استنتاجات الوكالة تعزز المخاوف المصرية والعربية من أن إسرائيل تسعى لتحويل غزة إلى مشكلة للدول المجاورة للفلسطينيين.

وتُذكِّر هذه المخاوف الفلسطينيين بذكرى النكبة، عندما تم تهجير المئات من آلاف الفلسطينيين من جذورهم خلال حرب عام 1948.

ووفقًا للتقرير، تم صياغة هذه الوثيقة بعد ستة أيام من العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

وتشير الوثيقة إلى ثلاثة بدائل لتغيير الوضع المدني في غزة، وتعتبر نقل الفلسطينيين إلى سيناء البديل الأكثر تفضيلًا لأمن إسرائيل.

وتشمل البدائل الأخرى إقامة مدن خيام في شمال سيناء وبناء مدن دائمة وإنشاء منطقة أمنية داخل إسرائيل لمنع الفلسطينيين النازحين من الدخول.

يشير أحد الخبراء في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب إلى أن هذه الوثيقة، إذا كانت صحيحة، تمثل خطأً خطيرًا وربما تؤدي إلى خلاف استراتيجي بين مصر وإسرائيل ويرون أن هذه الوثيقة تكشف عن جهل واضح بالواقع.