الهند تطالب بإجراء إصلاحات في مجلس الأمن الدولي

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
إبراهيم نجم: مبادرات ندوة الإفتاء نقلة نوعية في أدوات العمل الإفتائي الذكاء الاصطناعي يطرح تحديات كبيرة على الخصوصية والمحتوى الرقمي وزير الشباب والرياضة يفتتح نادي الرماية الجديد في الوادي الجديد أحمد السعدني يحقق تنوعًا فنيًا كبيرًا في 2025 استهداف سيارات ومركبات جنوب لبنان بثلاث غارات إسرائيلية اليوم مقتل إسرائيلي وإصابة آخر في هجوم على شاطئ سيدني وزير الكهرباء يستقبل لجنة الشيوخ لمناقشة استراتيجية الطاقة الوطنية الأهلي يضم آية النادي لاعبة منتخب مصر للكرة الطائرة وزارة التعليم تواجه خمس أزمات تهدد جودة التعليم في مصر .. فما السبب؟ نائب رئيس حزب المؤتمر يشيد بمستشفى التأمين الصحي بالعاصمة الجديدة مدبولي يشهد توقيع أول مشروع قطري لإنتاج وقود الطائرات المستدام جوجل تختبر وضعًا جديدًا تلقائيًا لتحسين تجربة ركاب النقل العام

العالم

الهند تطالب بإجراء إصلاحات في مجلس الأمن الدولي

مجلس الأمن الدولي
مجلس الأمن الدولي

أكدت السفيرة "روتشيرا كامبوج"، المندوبة الدائمة للهند لدى الأمم المتحدة، ضرورة إجراء إصلاحات في مجلس الأمن الدولي لمعالجة أزمة المصداقية التي يواجهه.

وفي كلمة ألقتها في نيويورك، أشارت إلى أنه بسبب عدم الفعالية، فإن العالم لم يتمكن من التوصل إلى حلول سلمية للنزاعات من خلال الأمم المتحدة. لذا، أكدت ضرورة إصلاح المجلس.

وحذرت السفيرة الهندية من أنه في حالة عدم إجراء إصلاحات شاملة في المجلس، فإننا سنظل نواجه أزمة في المصداقية. وأضافت أن النهج الجديد للتعددية الإصلاحية ينبع من فكرة أنه لا يمكن أن يكون هناك تضامن حقيقي بدون ثقة.

وأشارت إلى أن معظم دول الجنوب تؤيد فكرة توسيع عضوية المجلس، وأنه في هذا الوقت الذي يواجه فيه العالم تحديات كبيرة، يجب التركيز على إعادة بناء الثقة.

وأكدت أن ميثاق الأمم المتحدة يدعو إلى حل النزاعات من خلال المفاوضات، وإذا كان هناك اتفاقيات ثنائية بشأن حل النزاعات العالقة، فيجب أن يتم الاعتراف بها وتشجيعها من قبل المجتمع الدولي.

وأشارت إلى أن هناك أمثلة عديدة في الماضي تثبت فعالية آليات إقليمية وشبه إقليمية في حل النزاعات.

وأعربت السفيرة الهندية عن ترحيب بلادها بفكرة حل النزاعات من خلال الحوار، وأشارت إلى أن المنظمات الإقليمية وشبه الإقليمية، وخاصة في إفريقيا، لديها معرفة عميقة بالعوامل المحلية وتعقيداتها، مما يؤهلها لإيجاد حلول أفضل للصراعات في مناطقها.

وختمت كلمتها بالإعراب عن دعم بلادها لإقامة شراكات بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية وشبه الإقليمية، وفقًا لميثاق الأمم المتحدة، للمساهمة في حل النزاعات.