الرائد سمير نوح يحكي بطولات المصريين في تدمير ”كرنتينة عيون موسى”

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
”دولورس مونتسيرات” علي رأس قائمة حزب الشعب الاسباني في الانتخابات الأوروبية سلفادور إيلا يستبعد التوصل إلى اتفاق مع Junts .. ”منطق حكومتهم ”غير متوافق” الأمم المتحدة تؤيد دفاع حكومة إسبانيا عن الذاكرة الديمقراطية في مواجهة المبادرات الإقليمية لقوانين ”الوفاق” اسبانيا تحقق ما يزيد على 8 مليار و 500 ألف يورو من السياحة خلال شهر مع زيادة عدد الزوار ”الباريس” يجتمع بالسفراء الآسيويين في برشلونة تعزيز التعاون المشترك بين مصر و قطر في مجال الزراعة خطوة ألمانيا التالية في مشروع نظام المركبات المدرعة المشترك متعدد الجنسيات (CAVS) تعرف على نظام التسليح لأول حاملة أسلحة ثقيلة للمشاة ”رالف هوفمان” يتسلم قيادة الخدمة الطبية في الجيش الألماني موعد وشروط التقديم على وظائف وزارة الخارجية السعودية (لينك التقديم ) تراجع أسعار الذهب عيار 21 بقيمة 50 جنيه فى الاسواق أسعار الدولار فى البنوك المصرية اليوم الجمعة 3 مايو 2024

وثائقى

الرائد سمير نوح يحكي بطولات المصريين في تدمير ”كرنتينة عيون موسى”

سمير نوح - محمد الباز
سمير نوح - محمد الباز

قال الرائد سمير نوح أحد أبطال المجموعة 39 قتال، إن المجموعة مرتبطة باسم الشهيد إبراهيم الرفاعي، لأنه كان قائد هذه المجموعة، وكانت أول عملية نفذتها في شهر 8 سنة 1969 وهي "كرنتينة عيون موسى".

وأضاف سمير نوح، خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على شاشة "إكسترا نيوز"، أن هذا المكان كان بمثابة حجر صحي للكشف على الحجاج القادمين من الحجاز إلى مصر قبل دخولهم البلاد، واستغل الاحتلال هذا المكان لاستقبال الإمدادات فيه، وعلى الفور جهز الرفاعية عملية لنسف هذا الرصيف البحري.

وذكر أن الشهيد عصام الدالي كان عائدا في إجازة، فسمع من صديقه الرفاعي بالعملية، فقال ساكتفي بالاتصال بأولادي وبعد العملية أزورهم، وهذا دليل على الوطنية العالية، وبعد تقسيمنا على 6 لنشات، ولغمنا السقالة وبعدنا حتى لا تصيبنا التفجيرات.

وتابع أن السقالة انفجرت لكنها تهدمت فقط ولم تحترق، واختار لانشان لمعاودة الهجوم على السقالة، وتلقى أخبارا بأن دبابات العدو تحركت بعد صوت الانفجار، وضربت الدبابات والمدفعية على اللانشات، فأخطأت إحدى الدانات هدفها وأصابت رأس الشهيد عامر يحيى عامر والشهيد عصام الدالي وسقطا بدمهما على رجل زميلهما محمود سعد الجلاد، وكان الجلاد كلما تذكر هذه القصة بقية حياته كان يشعر بسخونة دماء الشهداء على قدميه.