تساءل العديد من المواطنين عن حكم قيام المرأة الحامل بأداء العمرة، وقد أرسلت سائلة استفسارًا إلى دار الإفتاء المصرية تسأل فيه عما إذا كان يجوز لها أداء العمرة وهي حامل، أم أن الحمل يمنعها من ذلك.

وقد أجابت دار الإفتاء بأن قرار أداء العمرة للمرأة الحامل يعتمد على قدرتها وقدرتها على أداء هذه الشعيرة.

إذا كانت تعتقد أنها قادرة على القيام بالعمرة دون أن يكون لها أو للجنين أي ضرر، فإنه يجوز لها أداء العمرة.

وإذا كانت تخشى أن يتعرض هي أو الجنين للضرر بسبب مشقة السفر وأداء المناسك، فمن الأفضل بالنسبة لها أن لا تؤدي العمرة حتى تضع حملها وتستعيد صحتها ويزول خطر التعرض للضرر.

وأوضحت دار الإفتاء أنه من المهم أيضًا أن يتم الرجوع إلى رأي الطبيب المختص في هذه الحالة، حيث أن الأمر لا يتعلق فقط بالمرأة نفسها، بل يتعلق أيضًا بالجنين الذي تحمله في رحمها.

لذا، ينبغي أن يتم اتخاذ القرار بناءً على مشورة الطبيب المختص وتقييم الحالة الصحية للأم والجنين.