دار الإفتاء توضح الأسباب الشرعية لعدم تحريم أرباح البنوك

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
القوات المسلحة تفتتح نادى وفندق ” رويال جويل ” المنصورة بعد إنتهاء أعمال تطويره بعد التحرش بها وتصدرها التريند.. من هي الفنانة رانيا منصور ؟ لأول مرة.. إطلاق صاروخ IRIS-T الموجه من الطائرة المقاتلة الكورية KF-21 عقد إطاري لجيل جديد من شاحنات الصهاريج للقوات المسلحة الفرنسية مونيكا غارسيا تشيد بالعاملين الصحيين على عملهم في مواجهة الوباء الصحة الاسبانية تؤكد التزامها بتعزيز طب الأسرة والمجتمع والرعاية الأولية توفر خدمة 028 ضد رهاب المثليين 7,845 طلب في الأشهر العشرة الأولى من تشغيلها إسبانيا وألبانيا تكثفان تعاونهما في مكافحة تهريب المخدرات الفنانة رانيا منصور تتّهم شخصاً بالتحرّش بها في حفل وائل جسار وزير الزراعة يوافق علي صرف 139 مليون جنيه تمويلا للمشروع القومي للبتلو ضمن مبادرة حياة كريمة مصر تنضم للوكالة الدولية لبحوث السرطان محافظ الجيزة: 54 الف مستفيد من المبادرات الميدانية لمكتب صندوق مكافحة وعلاج الأدمان بمشروع روضة السودان

دين

دار الإفتاء توضح الأسباب الشرعية لعدم تحريم أرباح البنوك

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

هناك جدل كبير بشأن حلالية أرباح البنوك، حيث يسمع البعض يقولون أنها حرام. الأمر المطروح يتعلق بمعرفة ما إذا كانت أرباح البنوك حقًا حرام أم لا، وما هو سبب وجود هذا الخلاف في الرأي بشأنها.

دار الإفتاء المصرية أصدرت فتوى تجيز فيها أخذ أرباح البنوك، حيث تعتبر تلك الأرباح أرباحًا تمويلية تنشأ عن عقود تحقق مصالح الأطراف المتعاقدة، وتستند إلى عدة أسباب:

الأولى: أن القاعدة الشرعية تقول إنه يجوز إبرام عقود جديدة ما لم يكن بها غرر أو ضرر، وعقود البنوك تتوافق مع هذه القاعدة.

الثانية: أن هذه المسألة محل خلاف في الرأي بين علماء الشرع، ولا يوجد مانع شرعي لمن يتبع رأي أحد العلماء في هذا الخصوص، وفي هذا السياق تنطبق القاعدة التي تقول: "لا يُنكَر الحكم المختلف فيه".

الثالثة والأخيرة: أن هذا هو النظام الذي يعتمده قانون البنوك المصري رقم 88 لعام 2003 ولائحته التنفيذية الصادرة عام 2004، وتنطبق القاعدة أيضًا في هذه الحالة التي تقول: "حكم الحاكم ينهي الخلاف في المسألة".

بناءً على هذه الأسباب، أصدرت دار الإفتاء المصرية فتوى تجيز أخذ أرباح البنوك بوصفها حلالًا وقانونية ومتوافقة مع الشرع الإسلامي.