تفاصيل أسوأ عملية قتل للأطفال فى تاريخ بريطانيا

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير الزراعة يوافق علي صرف 139 مليون جنيه تمويلا للمشروع القومي للبتلو ضمن مبادرة حياة كريمة مصر تنضم للوكالة الدولية لبحوث السرطان محافظ الجيزة: 54 الف مستفيد من المبادرات الميدانية لمكتب صندوق مكافحة وعلاج الأدمان بمشروع روضة السودان ختام فعاليات التدريب البحرى المشترك ( الموج الأحمر – 7 ) بالمملكة العربية السعودية وزيرا النقل والري يناقشان موقف المشروعات المشتركة بين الوزارتين ”بودجمون” يبدأ اتصالات لتشكيل الحكومة ويقول إنه لا يخشى تكرار الانتخابات: ”سنمضي حتى النهاية” ”سانشيز” بعد انتصار سيلفادور إيلا: ”كنا على حق في الرهان على التسامح والتعايش” ”بلاناس” يسلط الضوء على قيمة تربية الأحياء المائية لتوفير أغذية عالية الجودة والمساهمة في تنمية المجتمعات الريفية بريطانيا تؤكد التزامها تجاه أوكرانيا ومنطقة البحر الأسود توسيع عقد الخدمة لمحركات A400M بدأت مرحلة اختبار الطائرة الألمانية Heron TP في المجال الجوي الألماني الداخلية الاسبانية توافق على خطة السياحة الآمنة الجديدة للفترة 2024-2027

العالم

تفاصيل أسوأ عملية قتل للأطفال فى تاريخ بريطانيا

أسوأ عملية قتل للأطفال
أسوأ عملية قتل للأطفال

ركزت الصحف البريطانية الصادرة اليوم على أسوأ عملية قتل جماعي للرضّع في تاريخ المملكة المتحدة، حيث تم إدانة الممرضة لوسي ليتبي بقتل سبعة أطفال حديثي الولادة ومحاولة قتل ستة آخرين.

وأشارت الصحف إلى وجود انتقادات للمستشفى التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية وتساؤلات جدية حول استجابتها للمخاوف المثارة بشأن لوسي ليتبي ومدى ضرورة اتخاذ إجراءات في وقتٍ مبكر.

وذكرت صحيفة "الجارديان" أن زملاء لوسي ليتبي قد اعتذروا لها بعد أن أبدوا مرارًا مخاوفًا من أن الممرضة ربما تكون وراء سلسلة من وفيات الأطفال التي لا تبرر.

وقد حذر كبار الأطباء منذ أشهرٍ عديدة بأن لوسي ليتبي كانت العاملة الوحيدة المتواجدة أثناء الحوادث المفاجئة ووفيات عدد من الأطفال في وحدة حديثي الولادة في مستشفى كونتيسة تشيستر.

ولم يتم إبعادها من الوحدة إلى أوائل يوليو 2016، بعد عامٍ من تنبيه طبيب لمسؤول تنفيذي في المستشفى لأول مرة بوجود رابط محتمل. وبحلول ذلك الوقت، كانت قد قتلت سبعة أطفال وحاولت قتل ستة آخرين، حسبما أكدت المحكمة يوم الجمعة.

وأمر المسؤولون التنفيذيون في المستشفى بإجراء مراجعة رسمية لارتفاع عدد الوفيات في يونيو 2016، بعد عامٍ من بدء أعمال القتل التي قامت بها لوسي ليتبي.

تمت إزالة ليتبي من الوحدة في الشهر التالي، ولم يتم الاتصال بالشرطة لمدة تقريبية عامٍ آخر بعد ذلك.

وبعد انتهاء المحاكمة التي استمرت لمدة 10 أشهر، كشفت تحقيقات صحيفة "الجارديان" استنادًا إلى وثائق جديدة ومقابلات مع استشاريين في المستشفى وتقارير المحاكمة، أنه وفقًا لاستشاريين في طب الأطفال، قال مسؤول تنفيذي في المستشفى في يوليو 2016، إن الاتصال بالشرطة سيؤثر سلبًا على سمعة المستشفى وسيحوّل وحدة حديثي الولادة إلى موقع الجريمة، بعدما اقترح أحد الأطباء البارزين استدعاء محققين جنائيين.