ظهور بارقة أمل جديدة في أزمة سد النهضة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
محافظ مطروح يعلن تعطيل الدراسة غدًا الثلاثاء بسبب سوء الأحوال الجوية قرار ليفربول باستبعاد محمد صلاح يثير جدلًا واسعًا قبل مواجهة إنتر ميلان محكمة القضاء الإداري ترفع الحظر عن فيلم ”الملحد” وتحدد موعد عرضه في 31 ديسمبر عضو البرلمان: مزاعم إسرائيل عن فتح معبر رفح “رواية مفبركة” ومصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين وزير الرياضة أول مصري يتولى رئاسة اللجنة الحكومية الدولية للتربية البدنية والرياضة التابعة لليونسكو الأرصاد تحذر: أمطار رعدية ورياح نشطة على القاهرة والوجه البحري وشمال الصعيد ومطروح وزير التعليم يستقبل وفد بنك الاستثمار الأوروبي لتعزيز التعاون في تطوير التعليم الفني ومدارس التكنولوجيا التطبيقية نائب وزير المالية: زيارة صندوق النقد لمصر لا تتضمن فرض أي رسوم ضريبية على المواطنين نجاح البئر الاستكشافية ”شمال البسنت – 1” بمخزون 15-25 مليار قدم مكعب من الغاز في دلتا مصر مدبولي يلتقي محافظ البنك المركزي لمتابعة الاستقرار المالي والنقدي وتعزيز التنسيق الاقتصادي شركة ميديا تكشف عن روبوتها البشري الجديد Miro U بستة أذرع لتعزيز الأتمتة الصناعية كيفية التفرقة بين داء الانسداد الرئوي المزمن ونزلات البرد

سياسة

ظهور بارقة أمل جديدة في أزمة سد النهضة

أزمة سد النهضة
أزمة سد النهضة

أكد السفير الدكتور محمد حجازي، المساعد السابق لوزير الخارجية، أن التوافق الذي تم التوصل إليه بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بشأن إطلاق مفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن سد النهضة، يشكل بادرة وبارقة أمل جديدة.

ويأتي هذا في ظل ظروف إقليمية ودولية مضطربة تتطلب تعاونًا لتسوية القضايا واستعادة الثقة والتواصل حول المصالح المشتركة كأساس للتنمية.

وأعرب السفير حجازي، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، عن تطلعه لإطلاق طاقات النهر لخدمة شعوب البلدان الثلاثة ورفع حالة الاحتقان الحالية بسبب الموقف الأثيوبي الرافض للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم.

واعتبر أن البيان الختامي لمباحثات الجانبين وتصريح "آبي أحمد" حول الأخذ في الاعتبار تخوفات مصر والسودان المائية في الملء الرابع، يحمل رسالة أثيوبية لتجاوز الجمود الحالي في مفاوضات سد النهضة.

وأكد حجازي أن مصر تلتزم بحق أثيوبيا في التنمية، ولكنها تصر على ضرورة احترام الحقوق التاريخية والمكتسبة لها وللسودان.

وأشار إلى أن التنمية لا يمكن أن تحقق بشكل مستقر في إثيوبيا بينما تتعرض مصر والسودان للأضرار بسبب ذلك.

وأضاف أن التنمية حق للجميع، ولكن الأضرار ستؤثر على الجميع، بما في ذلك النهر نفسه، ويجب تنميته كوحدة جغرافية وبيئية لا يمكن تفتيتها بين خطط وسدود تخدم طرفًا وتضر الآخر.