دي ميستورا يجري آخر لقاءاته بشأن الأزمة السورية

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
أسباب خفية وراء قضم الأظافر عند الأطفال «خبيرة توضح الحلول» القوات البحرية المصرية تشارك فى التدريب المشترك ( الموج الأحمر - 7 ) بالمملكة العربية السعودية فرنسا وإيطاليا تكثفان تعاونهما في مجال الأسلحة العسكرية والتسليح في الاتحاد الأوروبي التحول البيئي يطلق جيل COP29 لدمج الشباب في الوفد الإسباني إلى قمة المناخ القادمة لويس بلاناس: الحكومة تلتزم بمواصلة الابتكار من أجل قطاع زراعي تنافسي مربح مونيكا غارسيا تسلط الضوء على أن مرصد مكافحة الفساد سوف يمنع ويضع تنبيهات ضد المخالفات ارتفاع عدد الطلاب المسجلين في التدريب المهني في اسبانيا بنسبة 32.6% خلال السنوات الخمس الماضية طرق فعالة تمنع زيادة الوزن مع قلة الحركة إصابة محمد عبده بالسرطان ويخضع للعلاج في باريس  مقتل جندي إسرائيلي من لواء نحال على حدود قطاع غزة اسرائيل تستهدف مجمع لأونروا

شئون عربية

دي ميستورا يجري آخر لقاءاته بشأن الأزمة السورية

دي ميستورا
دي ميستورا

يلتقي المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا بوزراء خارجية كل من إيران وروسيا وتركيا هذا الأسبوع، في محاولة أخيرة للتقدم بشأن صياغة دستور جديد لسوريا.

ومن المرجح أن تكون المحادثات المقرر أن تجرى في جنيف، غداً الثلاثاء، أحد آخر اللقاءات التي سيجريها دي مستورا مع كبار اللاعبين في النزاع السوري، نظرا لأنه سيتنحى من منصبه خلال الأيام المقبلة، وفق "فرانس برس".

وسيشارك في اللقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بحسب متحدث باسم مكتبه.

وذكر مصدر دبلوماسي تركي أن وزير الخارجية التركي مولود شاووش أوغلو سيشارك في لقاء جنيف، إضافة إلى نظيره الإيراني محمد جواد ظريف.

ولم تؤكد الأمم المتحدة فورا قائمة المشاركين في المحادثات.

وفي يناير تمت الموافقة على تشكيل لجنة دستورية في مؤتمر استضافته روسيا.

وتتلخص مهمة اللجنة بالتفاوض على وضع دستور جديد لمرحلة ما بعد الحرب، يمهد الطريق إلى انتخابات تهدف إلى طي صفحة الحرب المدمرة المستمرة منذ سبع سنوات.

وتتباين قراءة كل من الحكومة السورية والمعارضة لمهام هذه اللجنة، إذ تحصر دمشق صلاحياتها بنقاش الدستور الحالي، في حين تقول المعارضة إن هدفها وضع دستور جديد.

وكان دي مستورا قد تولى منذ عام 2016 رعاية 9 جولات من المحادثات غير المباشرة بين دمشق والمعارضة، من دون إحراز أي تقدم يذكر لتسوية النزاع الذي تسبب منذ اندلاعه في 2011 بمقتل أكثر من 360 ألف شخص، وبدمار هائل في البنى التحتية وبنزوح ولجوء أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.