مفتى الجمهورية: لا يمكن فرض العقائد قهرا

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
أمطار رعدية ورياح شديدة تضرب السعودية حتى الجمعة المقبلة طاقم تحكيم أوروبي لقيادة مباريات نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين اضطراب مؤشرات البورصة السعودية خلال تعاملات اليوم غضب فى ليبيا بعد تداول صور احتجاز هنيبال معمر القذافي فى سجن ”تحت الأرض” محطات فى حياة معلق الرياضة السعودي محمد رمضان صاحب ”الحنجرة الذهبية” رغد صدام حسين تنشر الصفحات الأولى من مذكرات والدها فى السجون الأمريكية انخفاض طفيف فى اسعار الذهب اليوم بالأسواق المصرية أسعار الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري اليوم الثلاثاء      روسيا تُسقط هدفًا جويًا بالقرب من بيلجورود عاجل| أنصار الله اليمنية تضرب السفن الأمريكية بالصواريخ فى البحر الأحمر نادية الجندي تثير الجدل بإطلالة رياضية داخل النادي (صور) الطلاء الأبيض على اللسان يشير إلى الالتهابات والأمراض المعوية

دين

مفتى الجمهورية: لا يمكن فرض العقائد قهرا

مفتي الجمهورية
مفتي الجمهورية

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن التفسيرات المغلوطة للنصوص الدينية تعتبر عثرة أمام نجاح مبادرات الحوار، وأن الحوار الديني يعد أداة قوية في تعزيز السلام ونزع فتيل الأزمات.

وأضاف أنه يجب على جميع الأطراف المعنية أن يتحلى بالصدق والرغبة الحقيقية للمشاركة في الحوار الديني، من أجل تحقيق السلام ونزع فتيل الأزمات.

أكد مفتي الجمهورية أن وثيقة المدينة المنورة، التي وضعها النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، تعد أول وثيقة وُضعت في ترسيخ مبدأ المواطنة، وأن المشتركات بين الأديان كثيرة وتدفعنا إلى ضرورة العيش المشترك، مع احترام الخصوصيات الدينية وعدم فرض العقائد بالقهر.

وأشار مفتي الجمهورية إلى ضرورة وضع خطة متكاملة بين قادة الأديان، للمحافظة على القيم والأخلاق والبناء الاجتماعي في عالم يموج بالمتغيرات، وتحويل الحوار الديني إلى برامج عمل على أرض الواقع لخدمة البشرية وتحقيق التنمية.

ومن جانبه، أعرب البطريرك بورفيريا بيتريتش، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية لصربيا، عن أهمية الحوار الديني في تعزيز التفاهم والتسامح بين الشعوب وتقوية العلاقات الدينية، وأنه يمكن للقادة الدينيين أن يعملوا على تحقيق الكثير لصالح البشرية، إذا صدقت النيات.

وأوضح أن المسيحيين في صربيا يعيشون في سلام مع المسلمين منذ قرون عدة، وأن الدولة الصربية تحافظ على الحقوق الدينية لجميع أطياف الشعب الصربي.

وختم بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية لصربيا زيارة مفتي الجمهورية إلى بلجراد بأنها تعد نقطة فارقة للعلاقات بين صربيا ومصر، مؤكدًا اعتزازه بالتجربة المصرية في العيش المشترك التي تعد نموذجًا يحتذى به.