أصدرت وزارة الأوقاف توضيحًا بشأن الدعوة إلى الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعد صلاة الجمعة، موضحة أن هذا الفعل له أكثر من جانب وفائدة.

ومن بين هذه الفوائد:

1. حصول بركة الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
2. التعبير عن حبنا واعتزازنا برسولنا (صلى الله عليه وسلم).
3. تعليم الصلاة والسلام عليه للأجيال الجديدة.
4. ربط القول بالعمل من خلال خطبة يوم الجمعة التي تتحدث عن فضائل الصلاة والسلام على الرسول (صلى الله عليه وسلم).

وأكدت دار الإفتاء المصرية على مشروعية الصلاة والسلام عليه دون تقييد، سواء كانت فردية أو جماعية، سرًا أو جهرًا، وذلك في ضوء سعة أفق ديننا العظيم.

وأشار التوضيح إلى أن رأي دار الإفتاء المصرية هو المعتبر في هذا الشأن، ولا يمكن تجاوزه من قبل أية جهة أخرى.

ودعت الوزارة المسلمين للمشاركة في هذه الصلاة والسلام على الرسول (صلى الله عليه وسلم)، والتي تعتبر تعبيرًا عن حبنا وتقديرنا لرسول الله (صلى الله عليه وسلم).

وختم التوضيح بالدعاء بصلاة وسلام على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، وذلك بقدر ما يحبه الله ويرضاه، وبما يرضيه (صلى الله عليه وسلم) ويقرّ به قلوبنا، ونسأل الله أن يرضى عنا ويغفر لنا ولأمة محمد (صلى الله عليه وسلم)، وأن يجعل هذا الفعل في ميزان حسناتنا يوم القيامة.