”أردوغان” يتوعد أكراد سوريا بهجوم وشيك

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الأهلي يفوز على الجونة بثلاثية في الدوري الممتاز تراجع إيرادات قناة السويس بسبب أحداث البحر الأحمر الزراعة تعلن تجديد إعتماد المعمل المرجعي للرقابة على الإنتاج الداجني 11 خطوة تيسيرًا بقانون التصالح في مخالفات البناء مشروع ”واحة تجلي” للزيوت والأعشاب.. مقومات سياحية على أرض السلام محافظة الجيزة: دعم قطاع هضبة الأهرام بمنظومة طلمبات بيان مصر في الدورة 15 لمؤتمر القمة الإسلامي الصين تطلق ”مسبار فضائي” لاكتشاف الفضاء حبس مسئول بوزارة الزراعة لاتهامه بالرشوة مقتل 56 شخصا فى فيضانات جنوب البرازيل 14 قتيلا جراء فيضانات وانهيارات أرضية في إندونيسيا الأطفال المولودين بعد حمل بمساعدة طبية يواجهون خطر الإصابة بسرطان الدم

شئون عربية

”أردوغان” يتوعد أكراد سوريا بهجوم وشيك

رجب طيب أردوغان
رجب طيب أردوغان

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن أنقرة ستطلق عملية شرقي نهر الفرات بشمالي سوريا خلال أيام، في خطوة من شأنها أن تصعّد توتر العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وقال "أردوغان" في كلمة ألقاها اليوم الأربعاء: "سنبدأ العملية لتطهير شرق الفرات من الإرهابيين الانفصاليين خلال بضعة أيام. هدفنا لن يكون أبدا الجنود الأميركيين"، وفق ما نقلت "رويترز".

وأشار أردوغان في حديثه عن "الإرهابيين الانفصاليين" إلى وحدات حماية الشعب الكردية، التي تعتبر العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، وتسيطر على مساحات كبيرة في شمال وشرق سوريا.

وحذرت تركيا مرارا من أنها ستشن هجوما عبر الحدود على وحدات حماية الشعب الكردية شرقي نهر الفرات في سوريا، إذا لم يضمن الجيش الأميركي، الذي يدعم المقاتلين الأكراد، انسحابهم.

وظهرت مؤخرا تحركات مريبة للمخابرات التركية والفصائل السورية الموالية لها، قرب مواقع قوات سوريا الديمقراطية، ما اعتبر مؤشرا على قرب اندلاع معارك وشيكة.

وفي نهاية أكتوبر الماضى، طغى التوتر على الأجواء في شمال سوريا مع بدء القوات التركية بقصف مناطق سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية، وتهديد أنقرة بشن هجوم واسع ضدها.

وأدت الخطوة التركية حينها إلى تعليق مؤقت لهجوم كانت تشنه قوات سوريا الديمقراطية على آخر معاقل تنظيم داعش الإرهابي في ريف دير الزور.

وفي محاولة لتخفيف التوتر، بدأت دوريات مشتركة بين القوات الأميركية والتركية العمل في نوفمبر الماضي بمدينة منبج شمالي سوريا، في إطار خطة تهدف للتخفيف من حدة التوتر بين الدولتين العضوين في الناتو.

لكن هذه الخطوة لم تؤد إلى نهاية الخلافات بين العضويين في حلف شمال الأطلسي بشأن السياسة الواجب اتباعها تجاه الأكراد، إذ تعتبرهم الولايات المتحدة حليفا أساسيا في القتال ضد داعش