رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية: ويلات الصراعات والحروب حرمت الشعوب العربية والاسلامية استكمال مسيرتها التنموية

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
أسباب خفية وراء قضم الأظافر عند الأطفال «خبيرة توضح الحلول» القوات البحرية المصرية تشارك فى التدريب المشترك ( الموج الأحمر - 7 ) بالمملكة العربية السعودية فرنسا وإيطاليا تكثفان تعاونهما في مجال الأسلحة العسكرية والتسليح في الاتحاد الأوروبي التحول البيئي يطلق جيل COP29 لدمج الشباب في الوفد الإسباني إلى قمة المناخ القادمة لويس بلاناس: الحكومة تلتزم بمواصلة الابتكار من أجل قطاع زراعي تنافسي مربح مونيكا غارسيا تسلط الضوء على أن مرصد مكافحة الفساد سوف يمنع ويضع تنبيهات ضد المخالفات ارتفاع عدد الطلاب المسجلين في التدريب المهني في اسبانيا بنسبة 32.6% خلال السنوات الخمس الماضية طرق فعالة تمنع زيادة الوزن مع قلة الحركة إصابة محمد عبده بالسرطان ويخضع للعلاج في باريس  مقتل جندي إسرائيلي من لواء نحال على حدود قطاع غزة اسرائيل تستهدف مجمع لأونروا

شئون عربية

رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية: ويلات الصراعات والحروب حرمت الشعوب العربية والاسلامية استكمال مسيرتها التنموية

رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية
رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية

اكد د. ناصر محمد العجمي رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية ان دولة الكويت عرفت منذ تأسيسها بمبادراتها الإنسانيةِوالتطوعية، وأعمالها الخيرية، حيث شاركت بالمساهمةِ في مُواجهة مختلف ِالاَزَماتِ المحليةِ منها والدَّوليةِ التي مرّت على العالم، واستمرت ْ مسيرة الكويت جيلاً بعد جيل في مجال العمل الخيري والإنساني، حتى نالتْ لقبَ: مركز العمل الإنساني من منظمة الأمم المتحدة.

وأضاف د. ناصر العجمي فى كلمته أمام فعاليات المؤتمر السنوى حول استدامة التعليم للاجئي الدول المتضررة ، تحت شعار " نحو تعليم مستدام "، والذي ينظمه اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية، تحت رعاية وزارة الشئون الاجتماعية ويستمر علي مدار يومين بمدينة الكويت ، ان مؤتمر يهدف الي المساهمة فى دعم وتوفير التعليم المستدام الجيد فى دول النزاع والصراع، وذلك لتبني تنفيذ الافكار والمشروعات والسياسات المستدامة لتنمية الجانب التعليمي.

وأوضح د. ناصر العجمي ان الظروفٍ الصعبة من الكوارث الطبيعية التي حلت بالعديد من الدول ونتيجةً للصراع والنزاع المستمر في كثيرٍ من الدول حولَ العالم، نتج عنها وقوعُ الضرر المباشر على الأجيال التي عانتْولا زالت من وَيلاتِ الصراعات والنزاعات، وترتب عليه تأخر مسيرةِ تعليمهم الأساسي، وهو الأمرُ الذي امتد بشكل سلبي على استقرار الاسر في الوقت الحالي ولعقود قادمة، فضلًا عمّا يترتبُ عليه من أزمات ومشكلاتٍ تنمويةٍ واجتماعيةٍ ونفسيةٍ ومعاناةٍ مستقبلية نتيجة لتأخر التربية والتعليم .

وأضاف قائلا : " لا يخفى أن هذه المعوقات من أهم الأسباب التي تحول دونَ تقدُّمِ الشعوب واستكمال مسيرتها التنموية، ومن هُنا يهدِفُ المؤتمرُ لفتحِ مجالات الدعْمِ المتنوِّعةِ للتعليم بكافة أنواعه ، العاجلِ منها والمرحليِّ، من خلالِ تبادُلِ التجارب الناجحة الممتدة الأثر للمشاركين في المؤتمر، وتبني المشاريعِ النوعية،واستكشاف الاليات وطُرُق تنفيذِ نافعة لهذا الدعم بشكلٍ مستمرٍّ، بما يضمنُ تحقيقَ الغايات المرجوَّةِ للمؤتمر، وتركيز الاهتمامِ على تقديمِالكفالاتٍ الدائمةٍ للطلبة بمختلف مراحلهم التعليمية وتبني ذوي الكفاءاتِ والمميزينَ ورعايتِهم، وبما يتناسَبُ وحاجةَ المجتمعاتِ".

وأضاف أنَّ التعليمَ - وهو الهدفُ الرابعُ من أهداف الأمم المتحدة وهو "ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع" هوَ البابُ الواسع الذي يحقِّقُ الكثيرَمن أهداف التنميةِ الأخرى، من إستقرار أسري وصحة المجتمع وتوفير فرص العمل وغيرِها؛ لكَبْحِ دائرةِ الفقرِ، وللحدِّ من انعدام العدالة،ولتحقيقِ المساواةِ، وتعزيزِ تكافُؤِ الفرصِ والعَيْشِ الكريم، والتسامُحِبين البشر، والمساهمةِ في بناء مجتمعات أكثر سلاماً واستقرارًا، ومن المؤسف أنّه مع وجودِ الدعمِ الشاملِ، وتخصيصِ العديد منالمؤسسات الدولية والدول المانحة الميزانيات الضخمة من خلال الحملات الإغاثية ومؤتمرات إعادة الإعمار لدعم هذه الشعوب والتي تطالعنا به الإحصائيات الأممية ووسائل الإعلام؛ إلا أنّ الأمورَ لا تسيرُ على النحو المطلوب والطموح والأمل المرجو من هذه المساعدات لدعم التعليم بسببِاستمرارِ النزاع والصراع في العديدِ من الدول العربية والإسلامية، وعدمِ وُجودِ حلٍّ يلوح في الأُفق لهذه الازمات .

واعرب د. ناصر العجمي عن امله بايجاد حلولٍ لهذه المشكلاتِ، وأن يتدخَّلَ المجتمعُ الدَّوليُّ بشكلٍ أكبرَ لإنهاءِ هذه الأزمات التي امتدتْ لأكثرَ من عَقْدٍ من الزمان، مع التاكيد علي اهمية ايجاد قاعدة ِبياناتٍ خاصة بالمتضررين وتصنيفِهم بحسب مستواهم التعليمي وحالتهم الاجتماعية ، سواء كانوا أيتاما أو أراملَ أو أُسرًا مُعْوِزَةً لتساهم في مساعدة الجمعيات المحلية والمنظمات الدولية لتوجيه المنح والتبرعاتٍ، ووجود حاجة ماسّةٌ إلى توحيدِ الجهود والتأكيد على مبدأ الشفافية بين المانحين والجهات الوسيطة.