مايسة عطوة: إستمارات القبول بالمدارس الدولية ”وسيلة نصب”

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
أمطار رعدية ورياح شديدة تضرب السعودية حتى الجمعة المقبلة طاقم تحكيم أوروبي لقيادة مباريات نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين اضطراب مؤشرات البورصة السعودية خلال تعاملات اليوم غضب فى ليبيا بعد تداول صور احتجاز هنيبال معمر القذافي فى سجن ”تحت الأرض” محطات فى حياة معلق الرياضة السعودي محمد رمضان صاحب ”الحنجرة الذهبية” رغد صدام حسين تنشر الصفحات الأولى من مذكرات والدها فى السجون الأمريكية انخفاض طفيف فى اسعار الذهب اليوم بالأسواق المصرية أسعار الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري اليوم الثلاثاء      روسيا تُسقط هدفًا جويًا بالقرب من بيلجورود عاجل| أنصار الله اليمنية تضرب السفن الأمريكية بالصواريخ فى البحر الأحمر نادية الجندي تثير الجدل بإطلالة رياضية داخل النادي (صور) الطلاء الأبيض على اللسان يشير إلى الالتهابات والأمراض المعوية

سياسة

مايسة عطوة: إستمارات القبول بالمدارس الدولية ”وسيلة نصب”

مايسة عطوة
مايسة عطوة

انتقدت النائبة مايسة عطوة، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، لجوء بعض المدارس الدولية والخاصة، إلى طلب استمارة قبول "أبليكشن" من الطلبة قبل الالتحاق بها، موضحة إنه ليس له قيمة ولا يعول عليه ضمن أوراق القبول، بل هو مجرد وسيلة تستنزف جيوب أولياء الأمور.

وأشارت عطوة، في بيان اليوم الثلاثاء، إلى أن المدارس تستخدم "الأبليكشن" لتحقيق عائد مادي، حيث يتراوح سعرها بين 500 و1000 جنيه، وأكثر من ذلك حسب نوع المدرسة، بالإضافة إلى الزيادات في المصروفات تحت مسميات مختلفة تدفع إجباريا على مصاريف المدرسة هروبا من المساءلة القانونية أو الوزارية.

وأكدت أنه يتم اختبار التلميذ وأولياء الأمور دون أي فائدة من أجل الحصول على الأموال فقط، بل أن المدارس ترفض رد ثمن الاستمارة في حالة عدم قبول التلميذ، إضافة إلى عدم ذكر سبب الرفض، منوهة إلى أنه لا توجد رقابة على المدارس الخاصة والدولية، ما أدى إلى استغلال أولياء الأمور واستنزاف أموالهم، كما أن المقابلة التي تتم من قبل المدارس الخاصة غير لائقة، حيث تقوم المدرسة بإجراء كشف هيئة للأسرة وتوجيه أسئلة عن الحياة الشخصية والأمور المالية لأولياء الأمور.

وطالبت النائبة، وزارة التربية والتعليم، بوضع رقابة على هذه المدارس لرفع المعاناة التي يتعرض لها أولياء الأمور، وكذلك إلغاء "الأبلكيشن" لأنه يعتبر وسيلة استغلال.