إسبانيا تتولى قيادة قوات اليونيفيل في جنوب لبنان

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
حكم تاريخي يحمي مشترين الوحدات السكنية من الملاك ياسر جلال: ”جودر” عالم ممتع من الأساطير والأحداث المشوقة ريم البارودي ضيفة برنامج العرافة.. الليلة احتجاجات حاشدة في الأردن تنديدا بالعدوان الإسرائيلي السافر على غزة الجيش السوري يتصدى لهجوم متزامن من اسرائيل و”النصرة” كولر يوافق ”مبدئيًا” على ثلاثة مدافعين للانضمام للأهلي قرابة 33 ألف شهيد في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عاجل.. مقتل نائب قائد وحدة الصواريخ والقذائف في حزب الله دول منظمة الصحة تفشل في التوصل إلى اتفاق على سبل مواجهة الجوائح ناجية روسية: حفرة أنقذتني من رصاص الإرهابيين في مجمع ”كروكوس” عاجل.. حزب الله يدك مقر قيادة إسرائيلي في ثكنة برانيت بصواريخ بركان غيابات بالجملة في صفوف الأهلي أمام سيمبا اليوم بدوري الأبطال

أخبار

إسبانيا تتولى قيادة قوات اليونيفيل في جنوب لبنان

إسبانيا
إسبانيا

أعلن أمين عام الأمم المتحدة تعيين الجنرال الإسباني أرولدو لاثارو ساينث، رئيساً للبعثة وقائدا لقوات اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان.

وبهذه المناسبة تعرب وزارة الخارجية وشؤون أوروبا والتعاون الإسبانية، عن تهنئتها للجنرال لاثارو من أجل اختياره كمحصلة لعملية اختيار صارمة أخذت في الاعتبار مؤهلاته العالية وخبراته ذات الصلة في اليونيفيل نفسها ومعرفتهم بالأوضاع الدولية.

يعد تعيين جنرال إسباني هو في نفس الوقت اعترافا بالالتزام الذي حافظت عليه إسبانيا منذ عام 1989 مع عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، من خلال وجود أكثر من 630 جنديًا وعنصراً من الحرس المدني والشرطة الوطنية منتشرين على الأرض في جنوب لبنان.

وبهذا تواصل إسبانيا تبوأ مكانة هامة بين المساهمين الرئيسيين بالقوات. تعد إسبانيا أيضًا المساهم المالي الثاني عشر في ميزانية عمليات حفظ السلام، ومن ثم، تفخر بكونها من بين الدول التي تدفع حصتها بالكامل وفي الوقت المحدد عامًا بعد عام.

كما تساهم إسبانيا أيضًا في بناء السلام والأمن في المنظمة من خلال قاعدة الدعم اللوجستي في كوارت دي بوبليت (فالنسيا)، والتي تعد المركز الرئيسي لاتصالاتها مع البعثات في جميع أنحاء العالم.

يمثل التزام إسبانيا نحو قوات اليونيفيل، أمرًا ذو أهمية خاصة. فد تم نشر الجيش الإسباني في لبنان في سبتمبر 2006 ، بعد تبني القرار 1701 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وظل هناك بشكل مستمر منذ ذلك الحين، بكتيبة قوامها اليوم أكثر من 600 جندي، كدليل واضح على التزام إسبانيا الثابت نحو استقرار لبنان والمنطقة.

وتعد قاعدة ميجيل دي ثربانتيس من بين أفضل القواعد التي تمتلكها الأمم المتحدة على الأرض. تضم الوحدة الإسبانية أيضًا قوات من دول أخرى ، في إطار برامج الشراكة التي تروج لها الأمم المتحدة.

حتى الآن ، نشرت إسبانيا أكثر من 25.000 جندي نفذوا أكثر من 700 مشروع كان لها تأثير سريع في حياة الشعب اللبناني.