تونس.. مرحلة سياسية حساسة في العصر الحديث

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
هل يرحم احمد العوضي دموع ياسمين عبدالعزيز؟ تخفيضات 50% على تذاكر الرحلات الدولية عبر مصر للطيران (تفاصيل) حفل زفاف ملكة جمال لبنان مايا رعيدي يُثير ضجة عالمية تراجع أسعار الذهب فى الأسواق السعودية أسعار الذهب فى الأسواق الاماراتية اليوم 8 مايو 2024 أسعار صرف الدولار فى البنوك المصرية اليوم الأربعاء اسعار العملات العربية فى البنوك المصرية اليوم الأربعاء اضطراب أسعار الذهب فى الصاغة المصرية وزير الدفاع يلتقي قائد القيادة المركزية الأمريكية لبحث التعاون العسكري وتطورات الأوضاع في غزة خارجية أمريكا: إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم يؤثر على تدفق المساعدات لقطاع غزة تعرف على مفسدات الحج محافظ بني سويف يوجه بالتحقيق فيما رصدته لجان المتابعة بالوحدات المحلية

تقارير وتحقيقات

تونس.. مرحلة سياسية حساسة في العصر الحديث

الوضع في تونس
الوضع في تونس

تشهد تونس اليوم حالة من الترقب بعد إعلان رئيس الجمهورية قيس سعيّد مجموعة القرارات المصيرية التي اتخذها مؤخراً التي نصت على: إقالة هشام المشيشي رئيس الحكومة وتجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن أعضائه.

ويتوقع سياسيون أن يقوم "سعيد" بالإسراع بإعلانه عن انتخابات التشريعية مقبلة، وكذلك تعينه رئيساً جديداً للحكومة، كما أعلن الجيش التونسي حالة الاستنفار لحماية مؤسسات الدولة ضد أي أعمال من شأنها الاضرار بالمال العام أوالخاص.

تونس.. ماذا بعد قرارات قيس سعيد ؟

من جهة أخرى، قالت الكاتبة الصحفية التونسية نجوى المحجوب: الرئيس قيس سعيّد طبق المادة 80 من الدستور، وما يحدث ليس انقلابا كما يروج له قيادات حركة النهضة, وأضافت: إن الدستور يمنح الحق لرئيس الجمهورية في اتخاذ القرارات التي من شأنها حماية البلاد في حالة الطوارئ وتعرض مؤسساتها للانهيار، مؤكدة أن "الدستور طُبق بناء على طلب الشعب التونسي، الذي احتشد في الشوارع مطالبا رئيس الجمهورية باتخاذ ما يلزم لحماية البلاد".

وأضافت " المحجوب" أن "قرارات الرئيس قيس سعيد قوبلت بفرحة عارمة واحتفاء جماهيري لم يسبق له مثيل من قبل المواطنين، الذين احتفلوا بمختلف ساحات الدولة دعما لهذه القرارات.

وتحدثت عن الخطوات المرتقبة في الساحة السياسة التونسية، قائلة إن "البلاد تنتظر مزيدا من الإجراءات بعد قرار تجميد البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه، ستشمل محاسبة الفاسدين ومعاقبة المنتفعين الذين استولوا على مال الشعب وأفسدوا الحياة السياسية".

وقالت المحجوب: إن قيادات الإخوان هم من وضعوا المادة 80 من الدستور التونسي، وهى نفس المادة التي استند إليها رئيس الجمهورية في قراراته.

يذكر أن الرئيس التونسي عقب اجتماع طارئ له مع قيادات أمنية وعسكرية، قال: "لن نسكت على أي شخص يتطاول على الدولة ورموزها، ومن يطلق رصاصة واحدة سيطلق عليه الجيش وابلا من الرصاص".