أكدت منظمة اليونسكو أن الجودو هي كأفضل رياضة لتدريب الأطفال والشباب من سن الـ4 إلى الـ 21 سنة .

ولأهمية رياضة الجودو كان لـ "الدفاع العربي" هذا الحوار مع اثنين من أبطال اللعبة السوريين اللذين توج مجهودهم بالفوز ببعض البطولات، وهما لاعبة الجودو سيدرا الحاج صطوف واللاعب محمد الحاج صطوف، وكان معهم هذا الحوار:-

• متى بدأتم ممارسة رياضة الجودو في أي عمر ؟

أجابت سيدرا بدأت من عمر 13 سنة و محمد بدأ من عمر 10 سنوات .

• تعتبر رياضة الجودو من الرياضة القتالية و فن من فنون الدفاع عن النفس و بالأصل هي فن عسكري، بالتالي هي لا تشجع على العدوان .

سؤالي لكما من خلال علاقتكم مع أصدقائكم كيفية التعامل والتحكم في النفس بروح رياضية ؟

أشارت اللاعبة سيدرا بأنه حسب الميثاق الأخلاقي للجودو تعتبر الصداقة من أكثر المشاعر الإنسانية صفاء والتحكم في الذات من أهم قواعدها .

و بدوره أكد اللاعب محمد بأنه من دون الروح الرياضية لا يكون اللاعب ناجح في هذه الرياضة .

ما أهم المعلومات المفيدة التي تعلمتهما من الجودو ؟

أجاب محمد : التنمية العقلية , التنمية الجسدية , الدفاع عن النفس .

و أضافت سيدرا : تعلمت من الجود بأن لاعب الجودو يزداد بالقوة والتحلي بالصبر والحذر ويقظة الفكر، مع التواضع والاحترام والثقة بالنفس .

• نتحدث عن المشاركات في البطولات و أهم الجوائز التي حصلتم عليها ؟

نوهت اللاعب سيدرا إلى مشاركتها في بطولة محافظة دمشق و أحزرت المركز الأول لعام 2021 في فحوص الحزام البني والكاتا .

فيما شارك اللاعب محمد صطوف في بطولة محافظة دمشق في لعبة التايكوندو وأحرز فيها المركز الأول , وبطولة الجمهورية العربية السورية للتايكوندو أحرز فيها المركز الثالث.

شارك أيضاً في بطولة محافظة ريف دمشق في لعبة الجودو مرتين على التوالي وأحرز المركز الثاني والثالث .

أحرز المركز الثاني في فحوص الحزام البني والكاتا للجودو لعام 2021 .
كما شارك في انتقاء منتخب سورية للجودو لعام 2020 واحرز المركز الثالث .

رياضة الجودو ستبقى من الرياضات الهامة لما لها من فوائد و قيم أخرى تحملها كنقل الثقافة و التقاليد مثل الانضباط والاحترام و التوزان العاطفي .