نائب وزير الخارجية السورى: الدول الغربية لا تريد مكافحة الإرهاب بل الاستثمار فيه والولايات المتحدة تعمل خارج القوانين

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
فضل صلاة التهجد في العشر الأواخر من شهر رمضان.. طرق أدائها وعدد ركعاتها وزيرة التضامن تستقبل المدير المقيم لهيئة إنقاذ الطفولة حزب الله يعلن استهداف ثكنة إسرائيلية في مزارع شبعا تشريح جثمان فتاة البراجيل عقب تناولها مادة سامة لمقتل خطيبهالا سقوط 16 مصابا اسرائيليا في نيران مضادة للدبابات استقرار اسعار الدولار في محلات الصرافة اليوم الجمعة استقرار أسعار الذهب في الصاغة المصرية اليوم الجمعة الفنانة الجزائرية مريم حليم تتهم مساعدتها عملتلي سحر لتعطيل اعمالي القبض على جزارين متهمين ببيع لحوم أحصنة الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافئة مقابل معلومات عن “القطة السوداء” الصحة العالمية تطلق شبكة لرصد فيروسات كورونا الجديدة وزارة الزراعة تطرح اللحوم  بسعر 270 جنيه عبر منافذها

شئون عربية

0

نائب وزير الخارجية السورى: الدول الغربية لا تريد مكافحة الإرهاب بل الاستثمار فيه والولايات المتحدة تعمل خارج القوانين

فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السورى
فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السورى

أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أن سورية عملت منذ بداية الأزمة فيها على مسارين متوازيين هما مكافحة الإرهاب والحل السياسي من خلال المشاركة في الحوار السوري السوري في جنيف.

وفي تصريح لوكالة سبوتنيك  اليوم قال المقداد: “طيلة هذه الفترة نسير على خطين متوازيين .. الأول مكافحة الإرهاب عسكريا وهذا ما جعل سورية رائدة في هذا المجال بدعم من حلفائنا الروس والثاني هو الخط السياسي وقد شاركنا في جميع الدعوات التفاوضية من جنيف وحتى النهاية لكن العقبة الحقيقية تجلت في الدول الغربية التي لا تريد مكافحة الإرهاب بل الاستثمار في هذه الحالة التي نشرت الرعب والخوف”.

وأشار المقداد إلى أن التنسيق الروسي مع القيادة السورية يجري بشكل يومي وعلى مختلف الأصعدة والمستويات و”هناك أبعاد استراتيجية لجميع الجوانب” مبينا أن “الهيمنة الاستعمارية الغربية هي السبب الحقيقي لكل أزمات المنطقة فالدور الذي تلعبه الولايات المتحدة الأمريكية لإعادة الاعتبار ولتعزيز السياسات الأمريكية لا معنى له فهي تعمل خارج القوانين والمنظومات لذلك نحمل الولايات المتحدة مسؤولية انتشار الإرهاب ونحملها مسؤولية القتلى والجرحى”.

وفيما يخص الاتهامات الغربية للجيش السوري بالاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية قال المقداد: “نحن طلبنا أكثر من مرة القيام بتحقيق موسع حول الموضوع ضمن لجان مختصة ولكن الولايات المتحدة الأمريكية ترفض وقد كررت ضرباتها على المدنيين لذلك هناك مشاورات سورية روسية حول موضوع الضربات الكيميائية في سورية وحق الرد بالوقت المناسب”.

وأضاف المقداد: “تمكنا خلال فترة الحرب من التعاون مع العديد من المنظمات لأن أجندتها حقيقية وواضحة وليست أجندة غير معروفة مثل ما تسمى منظمة الأيادي البيضاء التي تتعامل مع الإرهابيين وترعاها الولايات المتحدة الأمريكية والحكومة الفرنسية والبريطانية .. هؤلاء لا يمكن أن يعدوا من منظمات المجتمع المدني وهدفهم ليس المساعدة لأن دورهم هو التآمر على الشعوب ودعم الإرهاب”.

وتابع المقداد: “نتعامل مع 23 منظمة دولية غير حكومية وهذه المنظمات تقوم بتنفيذ خططها بالتعاون مع الجهات المسؤولة في سورية أو المجتمع المدني”.