أخصائية نفسية: مشروع كفالة الأطفال الجديد يحقق توزان نفسي مجتمعي مفقود

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
حقنة البرد الثلاثية.. أضرار صحية خطيرة رغم شعور التحسن المؤقت فوائد مذهلة للبابونج تتجاوز تهدئة الأعصاب وتحمي من أمراض خطيرة الأكاديمية العسكرية تحتفل بتخرج دورتين جديدتين من المعلمين ومديري المدارس خالد الجندي يحذر من شيوع أخطاء لغوية ويؤكد أهمية ضبط ألفاظ اللغة العربية جدل على مقاعد المواصلات: الخلاف بين الأجيال يحتاج إلى وعي وإتيكيت الصحة تكثّف جهودها خلال 2025 لتعزيز الخدمات الطبية وتحسين جودة الرعاية الصحية نائب بمجلس الشيوخ يدعم موقف مصر ضد الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية رئيس الوزراء يبحث تطوير السياحة المصرية ويستعرض زيادة الأسطول الجوي وتحسين تجربة السائح الأوقاف تحتفي باليوم العالمي للغة العربية وتؤكد دورها في بناء الوعي ومواجهة التطرف قناة «الوثائقية» تعرض الجزء الأول من الفيلم الوثائقي عن أم كلثوم في ذكرى رحيلها الدكتورة شريفة العمادي تناقش التحول الرقمي والإعلام الأسري في المنتدى الثاني للأسرة العربية مصر تحصد جائزتي «الطبيب العربي» و«العمل المميز في التمريض»

أخبار

أخصائية نفسية: مشروع كفالة الأطفال الجديد يحقق توزان نفسي مجتمعي مفقود

الفريق النفسي
الفريق النفسي

تستعد وزارة التضامن الاجتماعي، للبدء الفوري في مرحلة التقييم الشامل للأسرة "طالبة كفالة طفل"، عبر تنفيذ استمارة بحث علمية من عشرة أقسام، تحتوي على كافة المعلومات الاجتماعية والنفسية والصحية والمعيشية الخاصة بالأسرة طالبة الكفالة.

ويهدف مشروع التقييم الشامل للأسرة، الوصول إلى أفضل السبل لاختيار الأسرة البديلة لطفل الكفالة، وتوفير الرعاية المعيشية والصحية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية، لتكريس مفهوم احقية الأطفال في الحصول على أسرة طبيعية.

وشكلت وزارة التضامن الاجتماعي "فريق الرعاية البديلة"، من الباحثين الاجتماعيين والأخصائيين النفسيين على مستوى الجمهورية، والذين تم تدريبهم واعدادهم على مشروع التقييم الجديد.

من جانبها قالت الأخصائية النفسية منى شطا، عضو فريق الرعاية البديلة: إن مشروع التقييم الجديد للرعاية البديلة، تم إعداده بعناية شديدة للوقوف على كافة جوانب الأسرة طالبة رعاية الطفل، وتقييمها بشكل ينحاز أولَا لمصلحة الطفل المكفول، ليتلافى بذلك مشكلات كثيرة كانت تحدث في الماضي.

وأضافت شطا، أن مشروع التقييم الجديد للرعاية البديلة، راعى كثيرَا من الجوانب المجتمعية، وحرص على وجود حالة من التوافق النفسي بين رغبة الأسرة في وجود طفل، وحاجة الطفل إلى دفء الأسرة، وبالتالي كانت توجهات المسئولين إلى فتح الباب للرعاية البديلة بشكل يحقق هذه الرغبة لفئات لم تكن موجوده بالسابق.