محافظ القاهرة: إزالة أكثر من 90% من المساكن العشوائية بمنطقة بطن البقرة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
أسباب خفية وراء قضم الأظافر عند الأطفال «خبيرة توضح الحلول» القوات البحرية المصرية تشارك فى التدريب المشترك ( الموج الأحمر - 7 ) بالمملكة العربية السعودية فرنسا وإيطاليا تكثفان تعاونهما في مجال الأسلحة العسكرية والتسليح في الاتحاد الأوروبي التحول البيئي يطلق جيل COP29 لدمج الشباب في الوفد الإسباني إلى قمة المناخ القادمة لويس بلاناس: الحكومة تلتزم بمواصلة الابتكار من أجل قطاع زراعي تنافسي مربح مونيكا غارسيا تسلط الضوء على أن مرصد مكافحة الفساد سوف يمنع ويضع تنبيهات ضد المخالفات ارتفاع عدد الطلاب المسجلين في التدريب المهني في اسبانيا بنسبة 32.6% خلال السنوات الخمس الماضية طرق فعالة تمنع زيادة الوزن مع قلة الحركة إصابة محمد عبده بالسرطان ويخضع للعلاج في باريس  مقتل جندي إسرائيلي من لواء نحال على حدود قطاع غزة اسرائيل تستهدف مجمع لأونروا

محافظات

محافظ القاهرة: إزالة أكثر من 90% من المساكن العشوائية بمنطقة بطن البقرة

بطن البقرة
بطن البقرة

تفقد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة اليوم الأعمال الجارية لإزالة منطقة بطن البقرة العشوائية بحي مصر القديمة تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بالتخلص من المناطق العشوائية بالعاصمة وتوفير مساكن لائقة وحياة كريمة لقاطنيها .

وأكد محافظ القاهرة أنه تم إزالة أكثر من 90% من المساكن العشوائية بالمنطقة حيث تم إزالة ٥٩١ عقار عشوائي حتى الآن من إجمالي 730 عقار بالمنطقة ، كما تم إخلاء وتسكين ١٧٢١ أسرة تم نقلهم إلى مساكن حضارية بمشروع الاسمرات .

وأضاف محافظ القاهرة أن منطقة بطن البقرة كانت من أصعب المناطق العشوائية، وكان إزالتها حلم استطاعت الدولة أن تحققه مشيرًا إلى أن أعمال الإزالة تهدف إلى تغيير حياة ٢٠٠٠ أسرة إلى الأفضل ، إلى جانب تنفيذ خطة الدولة للتطوير الشامل لمنطقة الفسطاط بالكامل وإعادة الشكل الحضارى لهذه المنطقة التاريخية .

وأكد محافظ القاهرة أن جميع الوحدات السكنية الجديدة التى ينقل إليها المواطنون مؤثثة ومزودة بكافة الخدمات اللازمة لتوفير حياة كريمة وسكن ملائم لهم ( وحدات صحية .. مركز شباب .. مدارس ) . العملية ، والكليات المصرية تزخر بالعديد من النوابغ الذٌين يحتاجوا إلى فرصة ورعاية حقيقية لإخراج إفكارهم إلى النور.

وعن موازنة الصحة ذكر الحزب ان مخصصات الصحة بناء على ( البيان التحليلي ) 108 مليار جنيه بنسبة 1.5 % من الناتج المحلي، فى حين ان البيان المالى صفحة 57 قد اشار الى ان مخصصات الصحة 275.6 مليار جنيه ولم يرد فى تقرير اللجنة اى إفادة عن هذا الفارق، ورغم زيادة مخصصات الصحة ، لكن نجد غياب للتغيير الحقيقي في عديد من البنود الهامة والمحفزة للعنصر البشرى ، وهو ما يفسر استمرار هجرة الأطباء والتي وصلت لنصف المسجلين في نقابة الأطباء، وتسبب في عجز بشري من الأطباء في مستشفيات الوزارة، وتأخر وزارة الصحة في السنوات الأخيرة في قرارات تكليف الأطباء بسبب الأجور والتعويضات غير المشجعة ولا العادلة للأطباء.

و على سبيل المثال نجد مخصصات بدل طبيعة العمل للأطباء زادت بمقدار 300 ألف جنيه فقط ليصبح 79 مليون جنيه بدل 78.7 مليون جنيه، وعلى الرغم من المطالبات المستمرة بزيادة بدل العدوى، لكن نجد بدل العدوى للأطباء انخفض من 200.5 مليون جنيه إلى 198 مليون جنيه ! وكأن تضحيات الأطباء في وباء كورونا غير مقدرة، فهذه المؤشرات وغيرها تساهم في زيادة نسبة اعتماد الطبقة الوسطى والقادرين من المواطنين المصريين على العلاج في مؤسسات ومستشفيات القطاع الخاص، نظرًا لتناقص الكفاءات البشرية، والإمكانيات الطبية من أجهزة وأسرة داخل المستشفيات الحكومية والعامة.

وقد كان أمراً جيداً تخصيص 100 مليار جنيه لمواجهة جائحة فيروس كورونا و كان نصيب الصحة منها 16.4 مليار جنيه والباقى تم توجيهه للقطاعات المتضررة، وكذلك فإن وزارة الصحة لم تقدم تصور واضح لمشروع التامين الصحى الشامل ومطلوب تقديم برنامج زمنى واضح بتوقيتات تنفيذ واحتياجات مالية.

فيما يخص ملف حماية البيئة فقد انخفض من 3.32 مليار جنيه عام 2020/2021 الى 2.8 مليار جنيه عام 2021/2022، رغم ما نراه من ضعف واضح فى هذا القطاع ومعاناة يومية وشكوى دائمة من مشاكل البيئة والقمامة التى تحتاج الى تدخل عاجل من الدولة لما لها من تاثير على صحة المواطن.