فتاه كانت تعيش حياة قاسيه حياه كلها متناقضات والدها يعمل فنى صيانة الات زراعية متزوج من اربع سيدات ، هربت من واقعها المرير الى عاصمة الشهره والمال الى دبى للعمل حتى ولو خادمة فهى تعرف ان امكانياتها الجسدية وجمالها سيفتح لها كل الابواب المغلقة وستنهال عليها الاموال تمكنت من العمل ” فتاه استعراض ” وهذه هي بدايه نجاحاتها وخروجها من دائرة الفقر الي عالم الشهره والثراء .

كانت البدايه حينما تعرفت علي الشاب مطيع عوني ونشات بينهما قصه غراميه وتعلمت كل فنون الرقص الى ان تم القبض عليه في اكبر قضيه غش تجاري بالاردن قضية سجاير مغشوشة والتى ضمت اكثر من خمسين متهما .

يحوي عالم الفن الالاف من الحكايات المثيره عن الكثير من فتيات الليل كيف تحولن من الرقص فى الملاهى الليلية الى عالم الشهرة والاضواء ثم بعد ذلك الى سيدات اعمال ونجوم فى المجتمعات الراقيه بعد ان تكون جمعت ثروة من مصادر مشروعه وغير مشروعه

قصة الفتاه المغربية احدى تلك القصص المثيرة فبعد ان تعلمت ( م .ج ) كل فنون الرقص والاستعراض والتى قالت عن نفسها فى احاديث لمجلات وصحف انها حورية الاستعراض والغناء هربت الى مصر يطاردها الماضى الذى يحتوي على العديد من القضايا والاتهامات ، تعرفت على احدي سيدات التى ذهبت بها الي عالم ينجز كل اتفاقياته واعماله فى الملاهي بدات رحلتها كعامله وراقصه في احد المحلات الشهيره التى يرتادها بعض رجال الاعمال ، خبرتها السابقة جعلتها تجيد نصب شباكها كصياد ماهر ومحترف ينتقى فريسته بكل عناية اختارت رجل اعمال لايملك الوقت ولا يملك الوقت للبحث عن ماض قد لا يهتم به ،نصبت شباكها حوله باحكام حتى وقع فيها تزوجته وانجبت لكنها اعتادت على حياتها السابقة وظلت تفتعل المشكلات وعمليات النصب بالرغم من انها تزوجت من مليادير تعددت المحاضر في اقسام الشرطه ضدها اضافت امام اسمها لقب دكتورة حتى تهرب من المحاضر والبلاغات المحرره ضدها ولتصنع لنفسها مكان فى مجتمعات تحترم الالقاب ، استطاعت ان تنشئ عيادات من خلال نفوذ زوجها وامواله ، بعد ان خطفت الرجل من زوجته عاشت هى وابنها من زوجها السابق فى رعايته انها كالثعبان الذي يلدغ ولا يميت حفاظا علي حياته ، نسيت ان بدايتها كانت فقيره ، وتناست ان الفقر في احيانا كثيره اشرف من الثراء والجاه المشبوه والملوث .

تعددت اعمالها والقابها فمرة مصممة ازياء وموديلز ، ومره اخري صاحبه عيادات متخصصه ومره ثالثه دكتوره ومره رابعه سيده اعمال ، وتفتي بجهل في كل الامور السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه ، تحترف النصب وتستخدم كل امكانياتها فى ايقاع ضحاياها كثرت الاتهامات واللغط وحولت جزء من معاركها الى وسائل التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا استاجرت بعض الاشخاص لنشر اخبار عنها على وسائل التواصل الاجتماعى للدفاع عنها وتلميعها عبر حملات دعائية مدفوعنة الاجر وخلق حالة من البلبة والشوشرة اسات الى رجال اعمال وشهرت بهم واسات الى الصحافة والاعلام واتهمتهم بالفساد ومحاربتها والوقوف ضد نجاحها الكاذب .

كانت مصر وستظل قبلة العرب من المثقفين والفنانين الشرفاء الباحثين عن الشهره والنجاح ودائما تلفظ الكاذبين والافاقين والجهلاء ، ان مصر العظيمه التي احتضنت الفكر والثقافه وخرجت قامات من رحم هذا الوطن تملأ الدنيا نجاحات واختراعات وافكار في كافه المجالات ، ان الوطن لا يقبل مثل هؤلاء الارزقيه والمنفعجيه والنصابين ، ان كل المعلومات متاحه لمن يهتم بامور هذا الوطن العظيم في ظل قياده كبيره تملأ الدنيا نجاحات وانجازات

ان السيده ” م . ج ” لديها ملفات وقضايا كبيره وبها ما هو متاح علي وسائل التواصل المجتمعي وما هو في اروقه النيابات ، انها احدي قصص الافاعي التي تعيش بيننا في عام ٢٠١٨ اهانت الصحفيين في فيديو شهير بثته على الفيس بوك عبر حسابها الشخصى والصقت تهما لزوجها رجل الاعمال المصري دون عقل ووعي ، تهما ان صحت تستحق المحاكمه ، تهما تلقيها جزافا علي شرفاء هذا الوطن ، اتهمت الصحفيين علي اعقاب القبض عليها لمجرد انهم يمارسون عملهم بانهم فاسدين ، والسؤال هل الصحفي الذي ينقل خبرا او حادثه او يكتب تقريرا مهنيا فاسدا ..؟ انها افعي تعيش بيننا تبث سمموها فى كل اتجاه .