إيران والصين توقعان اتفاقية تعاون لمدة 25 عاما: البث التلفزيوني المباشر

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الجيش الروسي: تدمير 5 صواريخ تكتيكية أوكرانية و46 طائرة بدون طيار القبض على مرشحة رئاسية أمريكية بسبب احتجاجات الطلاب المؤيدين لفلسطين آداب الحج ومُبطلات مناسكه ضحية لقمة العيش.. غرق صياد بشاطئ الدخيلة بالإسكندرية إجراء قضائي حول عصابة سرقة السجائر إخماد حريق نشب في مصنع بـ6 أكتوبر غدا.. صحة المنيا تنظم قافلة طبية بسمالوط إزالة مقابر خالية علي أملاك الدولة بالقليوبية موعد نهائي كأس الكونفدرالية بعد تأهل الزمالك مركز معلومات المناخ يحذر من تغيرات حالة الطقس (فيديو) ختام دورة إجراءات إصدار رخصة التسويق للمستحضرات الصيدلية وزير الصحة يشهد احتفال مرور عامين على إطلاق مبادرة «معًا لبر الأمان»

العالم

إيران والصين توقعان اتفاقية تعاون لمدة 25 عاما: البث التلفزيوني المباشر

وقع وزيرا الخارجية الصيني والإيراني يوم السبت على اتفاق تعاون مدته 25 عاما بين البلدين الحليفين في حفل بثه التلفزيون الرسمي على الهواء مباشرة.


ونقلت وكالات الأنباء الإيرانية عن وزير الخارجية الصيني وانغ يي قوله في وقت سابق إن "علاقاتنا مع إيران لن تتأثر بالوضع الحالي ، لكنها ستكون دائمة واستراتيجية".

"إيران تقرر بشكل مستقل علاقاتها مع الدول الأخرى وليست مثل بعض الدول التي تغير موقفها بمكالمة هاتفية واحدة".

والتقى وانغ بالرئيس حسن روحاني قبل توقيع الاتفاقية ، والتي من المتوقع أن تشمل الاستثمارات الصينية في قطاعات رئيسية مثل الطاقة والبنية التحتية.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن مستشار روحاني ، حسام الدين آشينة ، قوله إن الاتفاق هو مثال على "الدبلوماسية الناجحة". "تكمن قوة الدولة في قدرتها على الانضمام إلى الائتلافات ، وليس البقاء معزولة".

وقال سعيد خطيب زاده ، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ، إن الوثيقة هي "خارطة طريق" للتعاون التجاري والاقتصادي والنقل ، مع "التركيز بشكل خاص على القطاعات الخاصة من الجانبين".

واتفقت الصين ، أحد أكبر الشركاء التجاريين لإيران وحليفها القديم ، في عام 2016 على تعزيز التجارة الثنائية بأكثر من 10 أضعاف لتصل إلى 600 مليار دولار على مدى عقد من الزمن.

قالت وزارة التجارة الصينية يوم الخميس إن بكين ستحاول حماية الاتفاق النووي المبرم مع إيران لعام 2015 والدفاع عن المصالح المشروعة للعلاقات الصينية الإيرانية.

وتختلف الولايات المتحدة والقوى الغربية الأخرى في الاتفاق مع طهران بشأن الجانب الذي يجب أن يعود أولا إلى الاتفاق الذي تخلى عنه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في 2018.