ماذا حدث ليصبح ”2020” عامًا استثنائيًا ؟

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير الدولة للإنتاج الحربي يتابع موقف موازنة الشركات وتعميق التصنيع المحلي وزير الري يتفقد ترعة الشوربجي ومصرف تلا وعددًا من المشروعات بالغربية الداخلية تكشف لغز العثور على جثة ربة منزل في أسيوط ضبط مالك شركة متهم بتزوير المحررات الرسمية وتقليد الأختام الحكومية ضبط 2000 لتر سولار بحوزة سائق في أسوان ضبط متهم اشعل النيران في عامل بالشرقية حبس شاب بتهمة استعراض القوة وإطلاق أعيرة نارية بالخصوص الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصام موعد تشغيل التاكسي الطائر في الإمارات مفتي الجمهورية: مصر محل تشريف وعناية من الله دائما وزير التجارة والصناعة الكوري: نتطلع لتعزيز التعاون مع قناة السويس وزارة الشباب والرياضة تطلق أولى برامج الاحتضان لحاضنة الأعمال MOYS

تقارير وتحقيقات

ماذا حدث ليصبح ”2020” عامًا استثنائيًا ؟

أرشيفية
أرشيفية

بدأ العام 2020 بكوارث طبيعية وبحوادث مختلفة على مستويات عدة، وما لبث العالم أن يضمد جراحه حتى اجتاح فيروس كورونا بقاع الأرض وقضى على الملايين في وقت وجيز وتم تصنيفه من قبل منظمة الصحة العالمية أنه وباء سريع الانتشار.

وتوالت الأشهر في توقف الحياة بطريقة شبه كاملة ولا زالت قيد التوقف في بعض المناطق التي لا لم تنتهي الآلام منها، وتوجد مساع من الدول الكبرى ومراكز البحث العلمي حول العالم في محاولة التوصل للقاح ضد كوفيد-19.

وبحلول شهر أغسطس الحالي كانت معظم أشكال الحياة والأنشطة المختلفة عادت لسابق عملها ولكن بتخفيض الطاقة العمالية والاستيعابية، تجنبًا لسوء الأحوال او تدهورها في صور غير مرضية.

منذ بداية العام وعند تأكيد قدوم شهر فبراير بـ 29 يومًا بما يميز السنة الكبيسة، والتي ترتبط بحدوث الكوارث في بعض الأساطير العالمية القديمة ما أثار المخاوف وأعطى مساحة للمنجمين بقول الكثير عن هذا الأمر.

استمرت في يناير حرائق الغابات في أستراليا والتي قضت على عدة فصائل من الحيوانات بأعداد كبيرة، فضلا عن تدمير هائل لسلالات هائلة من الأشجار والنباتات ونزوح الكثير لشواطئ جنوب شرق أستراليا لتحتمي من هذه الحرائق العنيفة.

كما سادت مختلف دول العالم على مدار الأشهر التالية حالات من عدم الاستقرار جراء الحوادث المتكررة والمتتالية، سياسية بعضها والبعض الآخر له علاقة بالجريمة ودوافعها المختلفة، وبين هذه الواضحات ومقابلاتها الغير معلنة تستمر وتيرة الأحداث السريعة والغير متوقفة في العالم منذ بداية العام.

حرائق، حوادث، زلازل، انفجار براكين، فيروس جديد، تهديدات اقتصادية عالمية، ووصولًا إلى أغسطس الذي بدأ أيامه بأحداث مدوية متتالية في بعض الدول العربية، ففي الأول منه كان إنهيار سد بوط على النيل الأزرق في السودان الذي أدى لتضرر الكثير من المنازل والأسر في هذه المنطقة، ليليها في اليوم الثاني أمطار غزيرة في بعض المحافظات اليمنية التي شردت أكثر من 1300 أسرة، ليلحق في اليوم الرابع انفجار ضخم في مرفأ بيروت أودى بحياة الكثير، وسمع في الدول المجاورة للبنان.

وتوالت الحرائق متتالية حيث نشوب حريق ضخم في احد أسواق الأعلاف الشهيرة بالباطن في المملكة العربية السعودية، ليندلع بعدها حريق هائل في سوق عجمان الشعبي بالإمارات العربية المتحدة.

ولم ينتهي العام بعد، ما زال أمامنا الكثير ربما نرى فيه أحداث تصاعدية طبيعية أو غير ذلك، ما يعطي هذا العام طابعًا استثنائيًا زاخرًا بأيام شداد طوال على الجميع..