تناقلت عدد من وسائل الإعلام الإسبانية، مساء أمس الخميس، أنباء عن العثور على جثة شاب مغربي، في مشهد يشبه إلى حدٍ كبير مقتل جورج فلويد الأمريكي.

وقالت عدد من صحف إسبانية، أن شابًا مغربيًا، عثر عليه مقتولا في مركز إيواء للقاصرين في إسبانيا بنفس طريقة مقتل المواطن الامريكي جورج فلويد، حيث عثر عليه مختنقًا تحت ركبة شرطي على رقبته.

صحيفة «إل بايس» الإسبانية كشفت تفاصيل الواقعة، بعدما تبين أن الشاب المتوفي يدعى إلياس الطاهري، 18 عامًا، من مدينة تطوان المغربية، والذي لقي حتفه في 1 يوليو عام 2019 بمركز إيواء للقاصرين في مدينة ألميريا الإسبانية، على أيدي حراس الأمن في المركز.

ونقلت الصحيفة عن إدارة مركز الإيواء والأطباء النفسيين، أن الشاب المغربي عرف عنه التصرفات التي تتميز بعنف ومعاداة المجتمع، فضلاً عن احتجازه في مركزين آخرين للإيواء قبل وصوله إلى مركز Tierras de Oria في ألميريا، فضلا عن تعاطيه المخدرات من عمر الـ 10 سنوات، مشيرة أيضًا إلى ان الشاب سبق وتعرض للعنف من قبل والده وللتنمر من قبل شباب آخرين.

وأختتمت الصحيفة تقريرها المطول عن الحادث الذي ربطت بينه وبين مقتل جورج فلويد، أن القضاء الإسباني، أسدل الستار على هذا الحادث واعتبر أن وفاة الشاب المغربي لا تخرج عن كونها حادثًا عرضيًا، وعلى اساس ذلك حصل حراس الأمن على براءة القضاء، خاصة بعد أن ثبت أن الشاب أبدى مقاومة عنيفة وأن تصرفات الحراس لم تخالف القواعد.