الأزهر الشريف ينعي الدكتور «القوصي» وزير الأوقاف الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
السعودية.. 15 حالة تسمم بين المواطنين بمنطقة الرياض 7 علاجات تجميلية تتحدى الزمن طقس السعودية.. توقعات بسقوط أمطار غزيرة على مكة المكرمة والمدينة مصرع 155 شخصا فى سيول تنزانيا مقتل 70 عنصرا إرهابيا وسط الصومال إخلاء بلدة صينية بسبب الأمطار الغزيرة وزير الدولة للإنتاج الحربي يتابع موقف موازنة شركات ووحدات الإنتاج الحربي للعام المالي 2023 ـ 2024 دمج خدمات الصحة العقلية والنفسية بمنظومة التأمين الصحي الشامل بيرسي تاو يقود تشكيل الأهلي المتوقع لمواجهة مازيمبي أسعار الذهب فى مصر اليوم الجمعة 26 أبريل 2024 أسعار العملات العربية مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة 26 أبريل 2024 سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري فى البنوك الرسمية

دين

الأزهر الشريف ينعي الدكتور «القوصي» وزير الأوقاف الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء

الدكتور/ محمد عبد الفضيل القوصي
الدكتور/ محمد عبد الفضيل القوصي

جهوده بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر أسهمت في نشر المنهج الوسطي حول العالم

أصدر الأزهر الشريف بياناً ينعي فيه الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي وزير الأوقاف الأسبق الذي وافته المنية فجر اليوم جاء فيه:

بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، يحتسب الأزهر الشريف عند الله تعالى، العالم والمفكر الإسلامي وأحد كبار علماء علم الكلام فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر ووزير الأوقاف المصري الأسبق نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، والذي وافته المنية صباح اليوم، الأربعاء، عن عمر ناهز 76 عامًا.

ويؤكد الأزهر أن التاريخ سيظل يذكر العالم الجليل بمؤلفاته القيّمة في مجال العقيدة والفلسفة، والتي غذت العقل والروح وأثرت الفكر العربي والإسلامي وناقشت القضايا الفكرية للأمة وأسهمت في وضع حلول لها، والتي كان أبرزها؛ موقف السلف من المتشابهات بين المثبتين والمؤولين، جوانب من التراث الفلسفي في الإسلام، أسباب الأزمة المعاصرة التي يعيشها الإنسان، في التجديد وما إليه.

كما يؤكد الأزهر أن المفكر الراحل قد كرس حياته لنشر الفكر الإسلامي الوسطي، وقاد جهودا كبيرة في نشر ذلك من خلال المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في عدد كبير من دول العالم الإسلامي، ومن خلال تقلده العديد من المناصب الأكاديمية والوزارية المرموقة، فعمل نائبًا لرئيس جامعة الأزهر لشؤون التعليم والطلاب، ووزيرا للأوقاف، وتم اختياره عضوا بهيئة كبار العلماء بالأزهر، ونائبًا لرئيس مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجي الأزهر الشريف.

هذا ويتقدم الإمام الأكبر بخالص العزاء إلى أسرة المفكر الراحل والعالم الإسلامي وطلبة العلم في وفاة العالم الجليل، داعيا المولى عز وجل أن يجعل ما قدمه للإسلام والعلوم الشرعية شفيعا له عند ربه، وأن يتغمده الله بواسع رحمته، وأن يرزق أهله الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون.