دعا الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون، إيران للإفراج عن مواطنيين فرنسيين محتجزيين في ايران منذ شهر يونيوالماضي، وقد اعتبرت ايران ان هذه الدعوة تدخلا في شون البلاد وسيادتها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيراني عباس موسوي: "الحكومة والقضاء في إيران لا يأخذان النصيحة من الآخرين. التدخل في شؤون دولتنا غير مقبول".

وقد أحال القضاء الإيراني طلب إفراج بكفالة عن الأكاديميين اللذين تحتجزهما إيران منذ 6 أشهرإلى محكمة طهران.
والمحتجزتان هما، العالمة الفرنسية الإيرانية في مجال الإنتروبولوجيا، فاريبا عدلخاه المختصة بالمذهب الشيعي، ومديرة الأبحاث في مركز الأبحاث الدولية في جامعة "سيانس بو" في باريس، وزميلها رولان مارشال المختص بمنطقة القرن الإفريقي، والباحث في المؤسسة نفسها.
وطلب ماكرون إطلاق سراحهما بكفالة، معتبرا أن سجنهما أمر غير مقبول.
جاء خلال وكالة "إسنا" الإيرانية نقلا عن محاميهما سعيد دهقان، أن قاضيا وافق على طلب إفراج بكفالة قدم عن كلا الباحثين، لكن النيابة العامة طلبت استئناف القرار.
وأعلن دهقان أن "كفالة موكلي قد حددت ووافق القاضي على الإفراج عنهما بكفالة".
لكن النيابة العامة "طعنت بالقرار"، وسيرفع طلب الإفراج بكفالة "إلى محكمة مختصة" بتسوية هذا النوع من القضايا، "هي في هذه الحالة المحكمة الثورية" في طهران، وفق المحامي.
ويذكر انه تم الافراج عن الباحث الأميركي المسجون في إيران منذ أكثر من 3 سنوات، شيوي وانغ، مقابل إطلاق سراح العالم الإيراني المختص بالخلايا الجذعية، مسعود سليماني، الذي كان محتجزا في الولايات المتحدة منذ عام 2018.
وقد أيد القضاء الفرنسي في مايو ترحيل المهندس الإيراني جلال روح الله نجاد، إلى الولايات المتحدة، الذي تتهمه واشنطن بمحاولة تهريب مواد يشتبه استخدامها لأغراض عسكرية إلى إيران، في خرق للعقوبات الأميركية على هذا البلد.