ساعدت السفارة الإسبانية في بوليفيا 86 شخصًا كانوا في حالة طوارئ منذ 20 أكتوبر الماضي ، وهو التاريخ الذي أجريت فيه الانتخابات في البلاد، ومن تلك اللحظة فصاعدا ، تم إطلاق أعمال الشغب التي تسببت في مقتل ما يقرب من ثلاثين شخصاً ومئات الجرحى، وخلال هذه الفترة ، لم يكن هناك أي وفيات أو إصابات بين أعضاء المستعمرة الإسبانية التي تتكون من حوالي 20 ألف إسباني يقيمون في ترسيم القنصلية في العاصمة لاباز وسانتا كروز دي لا سييرا ، والذين لم يتعرضوا لحوادث خطيرة خلال أعمال الشغب التي لا تزال قائمة في مناطق مختلفة من البلاد.

واستجابت الخدمات القنصلية بالسفارة لأكثر من 700 مكالمة هاتفية خلال الشهر الماضي حول القضايا القنصلية ، وتم إرسال 500 رسالة بريد إلكتروني ، وتم إنشاء أكثر من 200 رسالة عبر الشبكات الاجتماعية.

وخلال كل هذا الوقت ، بقيت قنصلية إسبانيا في بوليفيا متاحة من خلال مكاتبهما، ومن خلال نظام الاهتمام بهاتف الطوارئ القنصلي ورسائل البريد الإلكتروني والشبكات الاجتماعية. تجتمع خلية الأزمات التابعة للسفارة ، التي تم تفعيلها في 28 أكتوبر ، يوميًا لمراقبة حالة السكان الإسبان في بوليفيا عن كثب.

بالإضافة إلى ذلك ، تواصل السفارة الإسبانية في بوليفيا الحفاظ على التوصية الصريحة بعدم السفر إلى بوليفيا .