رضا البروفيسير يكتب: ثورة إدارية..!

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
الرئيس السيسي يصدر قرارا بتخصيص قطعة أرض لإقامة مستشفى ومجمع سكني ببني سويف بناء على توجيهات الرئيس السيسي.. اتصالات مكثفة لوزير الخارجية لمتابعة التطورات في سوريا وزيرا قطاع الأعمال والبيئة يعقدان لقاء موسعا مع محافظ السويس ونواب البرلمان رئيس الوزراء يترأس اجتماع المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية الثقافة تحتفي باليوم العالمي لذوي القدرات الخاصة بالغربية ”القومي لبحوث الإسكان والبناء” يُنظم مؤتمرا دوليا بعنوان”النظرة المستقبلية وتحديات التنمية العمرانية–البناء الأخضر والمستدام” الإسكان: طرح محال تجارية ووحدات وصيدليات للبيع بمدن القاهرة الجديدة والعاشر من رمضان والعبور وزير الرياضة يلتقي المرشح لرئاسة اللجنة الأوليمبية الدولية بحضور رئيس ”الوادا” ونظيره السعودي الإسكان: الانتهاء من تحويل أبراج الكهرباء من أراضي بيت الوطن بالقاهرة الجديدة وزير الصحة يتفقد مركز طب أسرة الشيراتون ويحيل المقصرين للتحقيق وزير النقل يشهد وصول أول رحلات خط الرورو المصري الايطالي لميناء تريستا البنك المركزي المصري يطلق خدمة جديدة للتيسير على المواطنين

مقالات

رضا البروفيسير يكتب: ثورة إدارية..!

الكاتب الصحفي/ رضا البروفيسير
الكاتب الصحفي/ رضا البروفيسير

لا أحد يستطيع أن ينكر أننا في مصر علي أبواب نهضة في كل المجالات ، وأن ما يفعلة الرئيس السيسي يفوق كل توقعات البشر وأن معدلات الإنجاز في المشروعات العملاقة تعدت أرقام باتت معجزة حقيقية وهو الأمر الذي بات يحتاج إلي سرعة مماثلة في أداء الحكومة، فمن منا كان يتوقع نزول الرئيس بنفسه لمتابعة المشروعات والحديث مع المارة والعمال والإستماع إلى مشاكلهم وحلها فورا .

من منا كان يتوقع يوما أن نجد الرئيس يقوم بعمل مداخلة تليفونية في البرامج التليفزيونية ويتابع بنفسه كل كبيرة وصغيرة، فمن يصدق أن يقوم الرئيس بعمل مداخلة تليفزيونية مع الطفل المعجزة حافظ القران الكريم ، كل هذه الأمور تجعلنا نثق في أن الرئيس رغم كل مشغولياته الإ أنه متابع جيد ومن هنا تبدأ الحكاية .

إذا كان لدينا رئيس بكل هذه المميزات فكيف لا يكون لدينا وزراء ووكلاء وزارة ومديروا عموم لديهم نفس الكفاءة رغم أن هذا مستحيل ، ولكن نستطيع أن نقول علي قدر من الكفاءة في المتابعة الميدانية، فالدكتور مصطفي مدبولي يقوم بعمل زيارات ميدانية ويتابع 'حياة كريمة" بنفسه.

في الوقت نفسه نجد وزير أو وكيل وزارة أو رئيس حي يعشق الجلوس في مكتبه ويخشي النزول ، من هنا تبدأ الحكاية والرواية وأعتقد أنه حان الوقت لتأهيل كل القيادات وخوضهم دورات تدريبية ميدانية قبل الاختيار وعقد اختبارات صارمة لهم قبل الأختيار .

مصر يا سادة ولادة بالكفاءات والقيادات التي هي علي قدر المسئولية، واعتقد أن هناك من يجلسون بفكرهم ينتظرون اشارة واحدة من أجل الإنطلاق ، فقط يحتاجون الفرصة وسينجحون ويحققون المفاجآت في كل المجالات، فقط لابد وأن نعلنها بصراحة أننا في أمس الحاجة لثورة إدارية نحقق من خلالها كل ما نحتاجة الفترة القادمة .