تصاعد المخاوف من التحرش بالأطفال في المدارس.. نواب يطالبون بإجراءات عاجلة وحزم تشريعي

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
افتتاح متحف كبار قراء القرآن الكريم بمسجد مصر في العاصمة الجديدة وزير الري: سد النهضة الإثيوبي غير قانوني ومصر لن تقبل المساس بحصتها من مياه النيل القبض على صاحب معرض مطروح لإطلاقه أعيرة نارية بالبحيرة احتفالًا بانتخابات مجلس النواب رئيس الوزراء: إطلاق حزمة استثمارية لدفع القطاعات الواعدة بالاقتصاد المصري الأرصاد: منخفض جوي يؤثر على البلاد وأمطار متفاوتة الشدة حتى الثلاثاء انطلاق اجتماعات الاتحاد الأفريقي لكرة السلة بمصر بحضور وزيري الشباب والرياضة ورئيس الاتحاد الدولي شيخ الأزهر ينعي العالم المؤرخ أ. د. محمد صابر عرب: مسيرة علمية وثقافية حافلة بالعطاء ضبط مزارع بالغربية بعد جمع جراء صغيرة داخل جوال وإلقائها في مصرف مفتى الجمهورية: الفتوى أداة حماية الإنسان والقضية الفلسطينية وحصن ضد محاولات التهجير وزير الأوقاف: الفقيه الحق يوازن بين الأحكام الشرعية وواقع الناس لتحقيق اجتهاد رشيد وكيل الأزهر: الفتوى الرشيدة شريك أساسي في توجيه المجتمع ومواجهة التحديات المعاصرة الإسكان يعلن تيسيرات جديدة لسداد المستحقات المتأخرة على الوحدات العقارية حتى فبراير 2026

تقارير وتحقيقات

تصاعد المخاوف من التحرش بالأطفال في المدارس.. نواب يطالبون بإجراءات عاجلة وحزم تشريعي

تحرش الأطفال
تحرش الأطفال

تصاعدت المخاوف المجتمعية مؤخرًا مع تزايد وقائع الاعتداء والتحرش بالأطفال داخل المؤسسات التعليمية، وهو ما كشف عن ثغرات خطيرة في منظومة الرقابة والحماية، وأعاد إلى الواجهة تساؤلات حول دور الجهات المعنية في حماية الطفولة.

وأثارت حوادث مؤلمة، من بينها واقعات مدرسة سيدز ومدارس النيل بالتجمع الأول، حالة من الغضب العام، خاصة مع تورط بعض العاملين داخل المدارس، ما يفرض ضرورة تدخل تشريعي وإداري عاجل لضمان بيئة تعليمية آمنة للأطفال.

وأكدت عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، الدكتورة حنان حسني، أن الحد من هذه الجرائم لا يتوقف على الإجراءات الوزارية فحسب، بل يجب إعلان محاكمات استثنائية رادعة لمرتكبيها، مشددة على أن عقوبة الاعتداء على الأطفال تتراوح بين 5 و7 سنوات، مع ضرورة تشديد العقوبة على المتحرشين.

وشددت على ضرورة اتخاذ وزارة التربية والتعليم إجراءات عاجلة لحماية الأطفال، منها الفصل النهائي من الوظيفة والحرمان من المعاش، إلى جانب تركيب كاميرات مراقبة ومتابعتها بشكل دوري، وإجراء زيارات مفاجئة للمدارس لضمان الرقابة المستمرة.

وأوضحت النائبة أن المدرسة تتحمل مسؤولية متابعة سلوك الطلاب والعاملين، موضحة أنه عند غياب الطفل لأكثر من نصف ساعة دون مراقبة يستدعي الأمر محاسبة الفريق المسؤول، فيما يقع على الأسرة دور مهم في توعية الأطفال والتحدث معهم عن التحرش بأسلوب واضح وصريح.

وفي تحرك برلماني، تقدم النائب عبدالمنعم إمام، رئيس حزب العدل، بسؤال موجه لوزير التربية والتعليم بشأن واقعة تحرش في مدارس النيل المصرية الدولية فرع الياسمين، مشيرًا إلى إهمال إداري جسيم في المدرسة، مع تغييرات متكررة في الإدارة وتعيين قيادات دون خبرات كافية، ما أدى إلى غياب منظومة تأمين فعالة وتحول المدرسة إلى بيئة غير آمنة.

وفيما يخص العقوبات، أشار محامي النقض إلى أن المادة 269 من قانون العقوبات تنص على السجن لكل من هتك عرض طفل دون 18 سنة، وإذا كان عمر الطفل أقل من 12 سنة أو وقع الاعتداء من شخص له سلطة على الطفل، تكون العقوبة السجن المشدد لا يقل عن 7 سنوات، فيما تضاعف المادة 116 من قانون الطفل العقوبة على الجرائم التي تقع على الأطفال. وطالب المحامي بتعديل تشريعي عاجل لتشديد العقوبات، واصفًا المتحرشين بأنهم "نبت شيطاني يجب استئصاله".