أوكرانيا ترسل ردها الأمريكي على خطة السلام دون الكشف عن التفاصيل

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
افتتاح متحف كبار قراء القرآن الكريم بمسجد مصر في العاصمة الجديدة وزير الري: سد النهضة الإثيوبي غير قانوني ومصر لن تقبل المساس بحصتها من مياه النيل القبض على صاحب معرض مطروح لإطلاقه أعيرة نارية بالبحيرة احتفالًا بانتخابات مجلس النواب رئيس الوزراء: إطلاق حزمة استثمارية لدفع القطاعات الواعدة بالاقتصاد المصري الأرصاد: منخفض جوي يؤثر على البلاد وأمطار متفاوتة الشدة حتى الثلاثاء انطلاق اجتماعات الاتحاد الأفريقي لكرة السلة بمصر بحضور وزيري الشباب والرياضة ورئيس الاتحاد الدولي شيخ الأزهر ينعي العالم المؤرخ أ. د. محمد صابر عرب: مسيرة علمية وثقافية حافلة بالعطاء ضبط مزارع بالغربية بعد جمع جراء صغيرة داخل جوال وإلقائها في مصرف مفتى الجمهورية: الفتوى أداة حماية الإنسان والقضية الفلسطينية وحصن ضد محاولات التهجير وزير الأوقاف: الفقيه الحق يوازن بين الأحكام الشرعية وواقع الناس لتحقيق اجتهاد رشيد وكيل الأزهر: الفتوى الرشيدة شريك أساسي في توجيه المجتمع ومواجهة التحديات المعاصرة الإسكان يعلن تيسيرات جديدة لسداد المستحقات المتأخرة على الوحدات العقارية حتى فبراير 2026

العالم

أوكرانيا ترسل ردها الأمريكي على خطة السلام دون الكشف عن التفاصيل

ترامب
ترامب

ذكر موقع "آر بي سي - أوكرانيا" الإخباري مساء أمس الأربعاء أن أوكرانيا قد صاغت ردها على خطة السلام الأمريكية وأرسلته إلى واشنطن، دون الإعلان بعد عن تفاصيل المقترح المضاد الأوكراني.

وتعرضت الخطة، التي طرحتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لانتقادات واسعة، حيث وصفها العديد بأنها "قائمة أمنيات" روسية، إذ تبنت في جوهرها مطالب موسكو.

وبموجب الخطة، لم يكن على أوكرانيا التخلي عن عضويتها في حلف شمال الأطلسي "الناتو" فحسب، بل كانت ستوافق أيضا على تقييد حجم قواتها المسلحة والانسحاب من المناطق التي تسيطر عليها حاليا في شرق البلاد، والتي تتمتع بتحصينات دفاعية قوية.

وفي المقابل، كان من المتوقع أن تلتزم موسكو بعدم شن أي هجمات إضافية على الأراضي الأوكرانية.

وأبرزت الخطة نقاط خلاف جوهرية تتعلق بـ الحدود والضمانات الأمنية لأوكرانيا، حيث سبق للقيادة الأوكرانية برئاسة الرئيس فولوديمير زيلينسكي أن استبعدت أي تنازل عن أراضيها، مؤكدة رفضها الاعتماد كليا على التعهد الروسي بعدم التدخل العسكري مجددا.

وتعكس هذه التطورات استمرار التوترات بين كييف وموسكو، وتعقيد أي جهود للتوصل إلى اتفاق سلام شامل في المنطقة.