القاهرة تنشئ مأوى حديث للكلاب الضالة في التبين ضمن خطة علمية للحد من انتشارها

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
افتتاح متحف كبار قراء القرآن الكريم بمسجد مصر في العاصمة الجديدة وزير الري: سد النهضة الإثيوبي غير قانوني ومصر لن تقبل المساس بحصتها من مياه النيل القبض على صاحب معرض مطروح لإطلاقه أعيرة نارية بالبحيرة احتفالًا بانتخابات مجلس النواب رئيس الوزراء: إطلاق حزمة استثمارية لدفع القطاعات الواعدة بالاقتصاد المصري الأرصاد: منخفض جوي يؤثر على البلاد وأمطار متفاوتة الشدة حتى الثلاثاء انطلاق اجتماعات الاتحاد الأفريقي لكرة السلة بمصر بحضور وزيري الشباب والرياضة ورئيس الاتحاد الدولي شيخ الأزهر ينعي العالم المؤرخ أ. د. محمد صابر عرب: مسيرة علمية وثقافية حافلة بالعطاء ضبط مزارع بالغربية بعد جمع جراء صغيرة داخل جوال وإلقائها في مصرف مفتى الجمهورية: الفتوى أداة حماية الإنسان والقضية الفلسطينية وحصن ضد محاولات التهجير وزير الأوقاف: الفقيه الحق يوازن بين الأحكام الشرعية وواقع الناس لتحقيق اجتهاد رشيد وكيل الأزهر: الفتوى الرشيدة شريك أساسي في توجيه المجتمع ومواجهة التحديات المعاصرة الإسكان يعلن تيسيرات جديدة لسداد المستحقات المتأخرة على الوحدات العقارية حتى فبراير 2026

محافظات

القاهرة تنشئ مأوى حديث للكلاب الضالة في التبين ضمن خطة علمية للحد من انتشارها

الكلاب الضالة
الكلاب الضالة

تحولت مشكلة الكلاب الضالة خلال السنوات الأخيرة إلى تحدٍ كبير في عدد من المحافظات، خاصة القاهرة التي شهدت حوادث عقر متكررة أثارت قلق الأهالي، وأشعلت النقاش حول كيفية حماية المواطنين دون الإضرار بالحيوانات.

في هذا الإطار، برزت مبادرة الهيئة العامة للخدمات البيطرية التي اقترحت تخصيص أراضٍ لإقامة مراكز متكاملة لإيواء الكلاب وعلاجها، لتكون القاهرة أول من يستجيب، حيث خصص المحافظ إبراهيم صابر قطعة أرض مساحتها نحو 2800 متر مربع في حي التبين جنوب العاصمة لإنشاء مأوى حديث يعتمد على الرعاية الطبية والبيطرية.

وأوضح مدير مديرية الطب البيطري بالقاهرة، الدكتور مصطفى رمضان، أن المشروع لن يقتصر على معالجة الكلاب المصابة أو الخطرة أو المسعورة، بل سيوفر منظومة شاملة تشارك فيها جهات حكومية وجمعيات المجتمع المدني وأصحاب خبرة في التعامل مع الحيوانات، بهدف تقليل تواجد الكلاب في الشوارع بطريقة منظمة مع ضمان سلامة المواطنين والحفاظ على التوازن البيئي.

ويضم المأوى غرفة جراحات وتعقيم يشرف عليها أساتذة كليات الطب البيطري، إلى جانب أماكن تدريب للمهتمين والطلاب على التعامل مع الكلاب الشرسة والمريضة. كما سيتم إنشاء ثلاثة عنابر لعزل الذكور عن الإناث لمنع التكاثر، مع التركيز على عمليات التعقيم للإناث، وبعد التأهيل والعلاج ستُعرض الكلاب المناسبة للتبنّي وفق ضوابط طبية محددة.

ويرتبط المشروع بتطبيق قانون 29 لسنة 2023 بشأن تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب، الذي أكملت لائحته التنفيذية في مايو 2025، حيث يلزم القانون الجهات والأفراد بتوفيق أوضاعهم خلال فترة زمنية محددة، ويضع قواعد للتعامل مع الكلاب بأنواعها، سواء كانت منزلية أو ضالة أو خطرة.

وأكد محافظ القاهرة أن الهدف من المأوى ليس فقط الحد من المخاطر، بل تطبيق منهج علمي يجعل الرفق بالحيوان جزءًا أصيلًا من إدارة الملف، مع التعاون المفتوح مع الجمعيات المهتمة بالحيوان لضمان تبادل الخبرات والوصول إلى أفضل نموذج ممكن.

وتسعى تجربة التبين إلى بناء ثقافة جديدة للتعامل مع الحيوانات داخل المدن، وإذا نجحت، قد يتم تطبيق النموذج ذاته في محافظات أخرى، ما يجعل المشروع بداية لمرحلة أكثر اتزانًا بين سلامة الناس وحقوق الحيوان.

أسئلة متوقعة للجمهور حول المشروع:

  • آلية تبنّي الكلاب: سيتم تبني الكلاب المناسبة بعد التأهيل الطبي وفق ضوابط محددة.

  • جمع كل الكلاب الضالة من الشوارع: لا يمكن جمع كل الكلاب حفاظًا على التوازن البيئي، وسيتم التعامل مع البلاغات الواردة من المواطنين.

  • الفرق بين الكلاب الشرسة والمسعورة: الكلب المسعور مصاب بداء السعار، بينما الكلب الشرس يظهر سلوك عدواني مثل النباح المتكرر في الشوارع.

  • ضمان عدم انتشار الأمراض: سيتم تعقيم الكلاب، عزل الذكور عن الإناث، والتحصين الدوري لجميع الحيوانات.

  • تكرار التجربة في محافظات أخرى: مقرّر تطبيق النموذج في محافظات القاهرة