دار الإفتاء تحذر من ممارسة “البشعة”: مخالفة للشريعة والعقل الإنساني

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
افتتاح متحف كبار قراء القرآن الكريم بمسجد مصر في العاصمة الجديدة وزير الري: سد النهضة الإثيوبي غير قانوني ومصر لن تقبل المساس بحصتها من مياه النيل القبض على صاحب معرض مطروح لإطلاقه أعيرة نارية بالبحيرة احتفالًا بانتخابات مجلس النواب رئيس الوزراء: إطلاق حزمة استثمارية لدفع القطاعات الواعدة بالاقتصاد المصري الأرصاد: منخفض جوي يؤثر على البلاد وأمطار متفاوتة الشدة حتى الثلاثاء انطلاق اجتماعات الاتحاد الأفريقي لكرة السلة بمصر بحضور وزيري الشباب والرياضة ورئيس الاتحاد الدولي شيخ الأزهر ينعي العالم المؤرخ أ. د. محمد صابر عرب: مسيرة علمية وثقافية حافلة بالعطاء ضبط مزارع بالغربية بعد جمع جراء صغيرة داخل جوال وإلقائها في مصرف مفتى الجمهورية: الفتوى أداة حماية الإنسان والقضية الفلسطينية وحصن ضد محاولات التهجير وزير الأوقاف: الفقيه الحق يوازن بين الأحكام الشرعية وواقع الناس لتحقيق اجتهاد رشيد وكيل الأزهر: الفتوى الرشيدة شريك أساسي في توجيه المجتمع ومواجهة التحديات المعاصرة الإسكان يعلن تيسيرات جديدة لسداد المستحقات المتأخرة على الوحدات العقارية حتى فبراير 2026

دين

دار الإفتاء تحذر من ممارسة “البشعة”: مخالفة للشريعة والعقل الإنساني

دار الإفتاء
دار الإفتاء

أكدت الدكتورة زينب السعيد، الأمين العام للفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن ممارسة ما يُعرف باسم “البشعة” مخالفة للشريعة الإسلامية والعقل الإنساني، موضحة أنه لا يوجد أي معيار علمي يربط بين عدم احتراق اللسان وكون الإنسان بريئًا أو متهمًا.

وأضافت خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الستات" على قناة النهار، أن البشعة من اسمها شيء بشع، وأن الشريعة الإسلامية حسمت حكمها بحرمة هذه الممارسة، مشيرة إلى أنها اعتداء على النفس الإنسانية سواء من يقوم بها أو يلجأ إليها لإثبات براءته. وأكدت السعيد أن الشرع الشريف جاء بالبينة على من ادعى واليمين على من أنكر، وهذه هي طرق الإثبات الصحيحة التي تحفظ حقوق الناس وتحمي كرامتهم.

وشددت على أن هذه الممارسات تتعدى أيضًا على اختصاص القضاء، لافتة إلى أن دار الإفتاء والأزهر الشريف يقومان بدور توعوي مستمر عبر نشر منشورات يومية بأسلوب بسيط يناسب جميع المستويات الثقافية، لتوضيح وسائل الإثبات الشرعية والآمنة.

وأشارت إلى أن الوصول إلى المعلومة الصحيحة أصبح أمرًا سهلاً، داعية المواطنين إلى الاستعلام من المؤسسات الرسمية وعدم الانسياق وراء الممارسات الخاطئة والمضرة مثل “البشعة”.