الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة بعنوان «العقول المحمدية» وتنبه على مواجهة التشكيك المفرط

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
افتتاح متحف كبار قراء القرآن الكريم بمسجد مصر في العاصمة الجديدة وزير الري: سد النهضة الإثيوبي غير قانوني ومصر لن تقبل المساس بحصتها من مياه النيل القبض على صاحب معرض مطروح لإطلاقه أعيرة نارية بالبحيرة احتفالًا بانتخابات مجلس النواب رئيس الوزراء: إطلاق حزمة استثمارية لدفع القطاعات الواعدة بالاقتصاد المصري الأرصاد: منخفض جوي يؤثر على البلاد وأمطار متفاوتة الشدة حتى الثلاثاء انطلاق اجتماعات الاتحاد الأفريقي لكرة السلة بمصر بحضور وزيري الشباب والرياضة ورئيس الاتحاد الدولي شيخ الأزهر ينعي العالم المؤرخ أ. د. محمد صابر عرب: مسيرة علمية وثقافية حافلة بالعطاء ضبط مزارع بالغربية بعد جمع جراء صغيرة داخل جوال وإلقائها في مصرف مفتى الجمهورية: الفتوى أداة حماية الإنسان والقضية الفلسطينية وحصن ضد محاولات التهجير وزير الأوقاف: الفقيه الحق يوازن بين الأحكام الشرعية وواقع الناس لتحقيق اجتهاد رشيد وكيل الأزهر: الفتوى الرشيدة شريك أساسي في توجيه المجتمع ومواجهة التحديات المعاصرة الإسكان يعلن تيسيرات جديدة لسداد المستحقات المتأخرة على الوحدات العقارية حتى فبراير 2026

دين

الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة بعنوان «العقول المحمدية» وتنبه على مواجهة التشكيك المفرط

خطبة الجمعة
خطبة الجمعة

أعلنت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة غدًا بجميع مساجد الجمهورية، تحت عنوان «العقول المحمدية»، فيما حددت الخطبة الثانية للحديث عن التشكيك المفرط وأثره السلبي على البنية المجتمعية والفردية. ونبهت الوزارة على جميع الأئمة بالالتزام بموضوع الخطبة والمدة المقررة لها.

وجاء في نص الخطبة الأولى تأكيد الوزارة على أن العقل المحمدي ليس مجرد ذكاء فطري، بل هو نتاج منهج رباني يقوم على صقل الوعي وصناعة الفكر الإيجابي، ليصبح أداة بناء لا هدم، ودعم لا إعاقة، وهو القادر على تحرير الذات والمجتمع من العجز والشكوى، مستشهدة بالآيات القرآنية التي تحث على التفكير والتدبر، مثل: {يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتِ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِي خَيْرًا كَثِيرًا}، و{أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ}، و{أَفَلَا يَعْقِلُونَ}.

أما الخطبة الثانية، فقد ركزت على أضرار التشكيك المفرط ونشر روح الإحباط، مؤكدة أن هذه الظاهرة تضعف الإرادة وتعيق بناء المجتمعات، وأن العلاج يكمن في العودة إلى اليقين بالله والتمسك بالإيمان والعمل الصالح، مع ضرورة الالتزام بالأذكار النبوية التي تحصن النفس من الكسل والجبن والفتن.

ووجهت الوزارة الدعاء بأن يملأ الله قلوب الناس بالنور والمعرفة ويحقق الخير للبلاد والعباد، محذرة من الانجرار وراء السلبية والتشاؤم، ومشيرة إلى أهمية العقل المستنير والتفكير الإيجابي كركيزة لبناء مجتمع قوي ومتوازن.