ضابط إسرائيلي كبير: «قتلنا أسرى إسرائيليين بالخطأ في غزة».. والمعلومات لدينا كانت ناقصة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
هيئة السكة الحديد: اصطدام قطار مرسى مطروح بسيارة نقل عند الكيلو 175 دون إصابات إخلاء سبيل 4 ممرضات بعد مشاجرة بمستشفى طوخ بنقادة في قنا تعطيل الدراسة غدًا في شمال سيناء بسبب سوء الأحوال الجوية افتتاح متحف كبار قراء القرآن الكريم بمسجد مصر في العاصمة الجديدة لبنان والاتحاد الأوروبي يدينان الانتهاكات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار ويطالبان بالانسحاب البابا ليو الرابع عشر يدين العنف المعادي للسامية عقب مجزرة سيدني ويؤكد على السلام ولي العهد السعودي يبحث مع البرهان مستجدات الأوضاع في السودان تركيا تسقط طائرة مسيّرة خارجة عن السيطرة فوق البحر الأسود الرئيس الفلسطيني يصدر قرارًا بدمج وزارتي المالية والتخطيط وتعيين الوزير اسطفان سلامة السفير المصري: الجيش اللبناني يحرز تقدماً في حصر السلاح جنوب الليطاني ويعرض إنجازاته على السفراء روسيا تُبدِي استعدادها لانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي ضمن خطة سلام أمريكية حمادة بركات يكشف سبب ابتعاده عن الفن: «قرار مؤلم من أجل بناتي»

اخبار عسكرية

ضابط إسرائيلي كبير: «قتلنا أسرى إسرائيليين بالخطأ في غزة».. والمعلومات لدينا كانت ناقصة

إسرائيل
إسرائيل

كشف ضابط كبير في جيش الاحتلال الإسرائيلي، تفاصيل جديدة حول مساعي المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية للوصول إلى الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، معترفًا بصعوبة حل هذا الملف عسكريًا في ظل نقص المعلومات.

وقال نيتسان ألون، الذي شغل حتى الفترة الأخيرة منصب المسؤول عن ملف استعادة الأسرى في شعبة الاستخبارات العسكرية، في حوار مع صحيفة «يديعوت أحرونوت»، إن أكثر من 2500 جندي وضابط يعملون في هذه المهمة، موزعين على عدة أجهزة استخباراتية بينها الوحدة 8200، وجهاز الشاباك، ووحدة 504 المختصة بتجنيد العملاء.

وأشار «ألون» إلى أنّ القوات الإسرائيلية واجهت «شحًا كبيرًا في المعلومات» حول أماكن احتجاز الأسرى لدى حماس، مؤكدًا أن الحركة كانت تنقلهم باستمرار من مكان إلى آخر خشية انكشاف أماكن وجودهم، ما صعّب من عملية الوصول إليهم.

وفي اعتراف صادم، قال المسؤول العسكري الإسرائيلي إن جيشه «قتل عددًا من الأسرى الإسرائيليين عن طريق الخطأ»، مشيرًا تحديدًا إلى الجندي نمرود ألوني الذي قُصف المنزل الذي كان يتواجد فيه خلال العمليات شمال القطاع.

وأضاف ألون: «في السابع من أكتوبر أصبتُ بصدمة تامة، ليس فقط من حجم الإخفاق العسكري، بل من الخشية على انهيار الدولة كلها»، مؤكدًا أن الحديث عن فهم ما جرى في ذلك اليوم لا يزال «ادعاءً غير دقيق».

كما انتقد ألون الأداء السياسي في التعامل مع ملف الأسرى، قائلاً: «مساهمة المستوى السياسي في دفع الصفقات كانت ضئيلة جدًا، والعبء الأكبر تحمله طاقم التفاوض والدول الوسيطة».

وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار تعثر المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتي تتضمن إنجاز صفقة تبادل جديدة تفضي إلى الإفراج عن مزيد من الأسرى والمحتجزين.