آبل تفاجئ السوق: اتفاق مرتقب مع إنتل لتصنيع شرائح M-Series الاقتصادية بدءًا من 2027

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
هيئة السكة الحديد: اصطدام قطار مرسى مطروح بسيارة نقل عند الكيلو 175 دون إصابات إخلاء سبيل 4 ممرضات بعد مشاجرة بمستشفى طوخ بنقادة في قنا تعطيل الدراسة غدًا في شمال سيناء بسبب سوء الأحوال الجوية افتتاح متحف كبار قراء القرآن الكريم بمسجد مصر في العاصمة الجديدة لبنان والاتحاد الأوروبي يدينان الانتهاكات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار ويطالبان بالانسحاب البابا ليو الرابع عشر يدين العنف المعادي للسامية عقب مجزرة سيدني ويؤكد على السلام ولي العهد السعودي يبحث مع البرهان مستجدات الأوضاع في السودان تركيا تسقط طائرة مسيّرة خارجة عن السيطرة فوق البحر الأسود الرئيس الفلسطيني يصدر قرارًا بدمج وزارتي المالية والتخطيط وتعيين الوزير اسطفان سلامة السفير المصري: الجيش اللبناني يحرز تقدماً في حصر السلاح جنوب الليطاني ويعرض إنجازاته على السفراء روسيا تُبدِي استعدادها لانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي ضمن خطة سلام أمريكية حمادة بركات يكشف سبب ابتعاده عن الفن: «قرار مؤلم من أجل بناتي»

منوعات

آبل تفاجئ السوق: اتفاق مرتقب مع إنتل لتصنيع شرائح M-Series الاقتصادية بدءًا من 2027

آبل
آبل

يشير تقرير جديد إلى أن شركة آبل تدرس خطوة تقنية غير متوقعة تتمثل في الاستعانة بشركة إنتل لتصنيع بعض شرائحها المخصصة للحواسيب المحمولة اعتبارًا من منتصف عام 2027، لكن بأسلوب مختلف تمامًا عن مرحلة ما قبل الانتقال إلى معالجات Apple Silicon. فبدلًا من استخدام معالجات x86 من تصميم إنتل كما كان يحدث سابقًا، ستظل آبل هي المصمّم الأساسي لشرائح سلسلة M-Series المبنية على معمارية ARM، بينما يُسند لإنتل تصنيع الإصدارات الأقل من السلسلة فقط، في حين تحتفظ TSMC التايوانية بدور تصنيع الشرائح الأقوى.

وبحسب المحلل الشهير لسلاسل التوريد Ming-Chi Kuo، تخطط آبل لإسناد تصنيع الشرائح منخفضة الفئة – مثل نسخ M6 أو M7 الموجهة للأجهزة الاقتصادية – إلى مصانع إنتل باستخدام عقدة التصنيع المتقدمة 18A، والتي تقدّمها الشركة باعتبارها أول تقنية تصنيع لأشباه الموصلات “أقل من 2 نانومتر” تُنتج داخل أمريكا الشمالية.

ويرى الخبراء أن هذه الخطوة ستمنح آبل تنويعًا مهمًا في سلسلة الإمداد بعد سنوات من الاعتماد شبه الكامل على TSMC لتطوير جميع شرائح A-Series للهواتف وM-Series لأجهزة ماك وآيباد، فيما يأتي هذا التحرك في ظل رغبة متزايدة لدى الولايات المتحدة لتعزيز التصنيع المحلي للتقنية المتقدمة.

ما الأجهزة المرشحة للحصول على شرائح من إنتل؟

بحسب التقرير، ستكون البداية مع أجهزة مثل MacBook Air وiPad Air وربما بعض طرازات iPad Pro ذات التكوينات الأساسية، بينما تظل النسخ الأعلى أداءً – والمزودة بشرائح Pro وMax وUltra – من اختصاص مصانع TSMC كما هو الحال حاليًا. وبهذه المعادلة، تحافظ آبل على الأداء الحراري والكفاءة القصوى في أجهزتها الاحترافية، مستفيدة في الوقت ذاته من خطوط إنتاج إنتل داخل الولايات المتحدة لتغطية منتجاتها الاقتصادية.

ويشير Kuo إلى أن تأثير هذه الخطوة على TSMC سيكون محدودًا، نظرًا لأن الشرائح منخفضة الفئة تمثل نسبة أصغر من طلبات آبل، كما يتوقع أن يتراجع حجم هذه الطلبات مستقبلًا مع تطوير ماك بوك جديد يعتمد على معالج “بفئة آيفون” يستهدف السوق منخفض التكلفة.

كما يعتبر البعض أن هذا التحرك يحمل بعدًا استراتيجيًا لآبل، سواء عبر تقليل المخاطر الجيوسياسية المرتبطة بالاعتماد على مورد واحد في تايوان، أو كسب رضا الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب في إطار دعم “التصنيع في أمريكا”.

هل يقبل المستخدمون بعودة اسم إنتل؟

على الرغم من منطقية التحرك من منظور إدارة سلاسل التوريد، يبدو أن مجتمع مستخدمي آبل منقسم بشأن الفكرة. فقد تراجعت ثقة الجمهور في إنتل خلال السنوات الأخيرة بسبب تباطؤ خارطة الطريق وتأخرها في سباق دقة التصنيع، لدرجة اضطرارها للاعتماد على TSMC في إنتاج بعض معالجاتها.

وبرغم أن الشرائح الجديدة ستكون من تصميم آبل بالكامل وبمعمارية ARM، إلا أن وجود اسم إنتل على أجهزة ماك مجددًا قد يثير الشكوك لدى المستخدمين الذين رأوا في انتقال آبل إلى Apple Silicon قفزة ضخمة في الأداء وكفاءة البطارية.

ويعكس استطلاع نشره موقع PhoneArena هذا الانقسام؛ إذ قال 19.23% فقط إنهم قد يشترون ماك بوك بشرائح من إنتاج إنتل، بينما أوضح 38.46% أنهم لا يمانعون طالما يبقى التصميم Apple Silicon. كذلك رأى 25% أن الأمر مقبول إذا قدمت إنتل أداءً مماثلًا لشرائح TSMC، في حين رفض 17.31% الفكرة تمامًا معتبرين أنهم لا يريدون “أي شرائح من إنتل” في أجهزة ماك المستقبلية.

ويرى محللون أن آبل لن تُقدم على تنفيذ هذه الخطوة إلا إذا ضمنت أن عقدة 18A من إنتل ستوفر الأداء والكفاءة نفسيهما اللذين تقدمهما TSMC، في ظل محاولة إنتل استعادة مكانتها كمصنّع رائد للشرائح المتقدمة وليس مجرد عميل جديد لـTSMC.