دار الإفتاء تحذر من ممارسة “البشعة”: مخالفة للشريعة والعقل الإنساني

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
تسمم أسري في أسيوط بعد تناول وجبة منزلية.. وإصابة الأم وأربعة أطفال نائب وزير الخارجية يلتقي رموز الجالية المصرية بالسعودية ويستعرض مبادرات رعاية المصريين بالخارج وزير الكهرباء: مزيج الطاقة النظيفة يدعم التنمية المستدامة ويعزز فرص الاستثمار في الجمهورية الجديدة الجريدة الرسمية تنشر قرارًا بمنح وزير التموين وعدد من العاملين صفة مأموري الضبط القضائي رئيس مجلس السيادة السوداني يصل إلى الرياض في زيارة رسمية بدعوة من القيادة السعودية الصحة: استقبال 5 آلاف مكالمة عبر الخط الساخن 105 خلال نوفمبر بنسبة استجابة 100% المالية تعلن بدء صرف مرتبات ديسمبر 2025 للعاملين بالدولة يوم 24 البنك المركزي يطرح سندات خزانة بـ36 مليار جنيه لتمويل عجز الموازنة فطريات فروة الرأس أسبابها وأعراضها وطرق العلاج والوقاية للحفاظ على صحة الشعر خبراء يحذرون من الخرافات والشائعات ويؤكدون استقرار الوضع الصحي في مصر فوائد السلمون الصحية كنز غذائي يدعم القلب والعين ويقي السرطان الصحة تكشف أسباب جفاف العين شتاءً وتقدم نصائح بسيطة للوقاية

دين

دار الإفتاء تحذر من ممارسة “البشعة”: مخالفة للشريعة والعقل الإنساني

دار الإفتاء
دار الإفتاء

أكدت الدكتورة زينب السعيد، الأمين العام للفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن ممارسة ما يُعرف باسم “البشعة” مخالفة للشريعة الإسلامية والعقل الإنساني، موضحة أنه لا يوجد أي معيار علمي يربط بين عدم احتراق اللسان وكون الإنسان بريئًا أو متهمًا.

وأضافت خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الستات" على قناة النهار، أن البشعة من اسمها شيء بشع، وأن الشريعة الإسلامية حسمت حكمها بحرمة هذه الممارسة، مشيرة إلى أنها اعتداء على النفس الإنسانية سواء من يقوم بها أو يلجأ إليها لإثبات براءته. وأكدت السعيد أن الشرع الشريف جاء بالبينة على من ادعى واليمين على من أنكر، وهذه هي طرق الإثبات الصحيحة التي تحفظ حقوق الناس وتحمي كرامتهم.

وشددت على أن هذه الممارسات تتعدى أيضًا على اختصاص القضاء، لافتة إلى أن دار الإفتاء والأزهر الشريف يقومان بدور توعوي مستمر عبر نشر منشورات يومية بأسلوب بسيط يناسب جميع المستويات الثقافية، لتوضيح وسائل الإثبات الشرعية والآمنة.

وأشارت إلى أن الوصول إلى المعلومة الصحيحة أصبح أمرًا سهلاً، داعية المواطنين إلى الاستعلام من المؤسسات الرسمية وعدم الانسياق وراء الممارسات الخاطئة والمضرة مثل “البشعة”.