ترامب يستضيف رؤساء الكونغو ورواندا لتوقيع اتفاق سلام يتيح الوصول إلى المعادن النادرة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
رئيس مجلس السيادة السوداني يصل إلى الرياض في زيارة رسمية بدعوة من القيادة السعودية الصحة: استقبال 5 آلاف مكالمة عبر الخط الساخن 105 خلال نوفمبر بنسبة استجابة 100% المالية تعلن بدء صرف مرتبات ديسمبر 2025 للعاملين بالدولة يوم 24 البنك المركزي يطرح سندات خزانة بـ36 مليار جنيه لتمويل عجز الموازنة فطريات فروة الرأس أسبابها وأعراضها وطرق العلاج والوقاية للحفاظ على صحة الشعر خبراء يحذرون من الخرافات والشائعات ويؤكدون استقرار الوضع الصحي في مصر فوائد السلمون الصحية كنز غذائي يدعم القلب والعين ويقي السرطان الصحة تكشف أسباب جفاف العين شتاءً وتقدم نصائح بسيطة للوقاية مصر تدين الهجوم المسلح في سيدني وتؤكد رفضها للعنف والتطرف شقيقة مريض الإيدز تنفي هياجه وتوضح ملابسات تقييده بمستشفى السلام نائب رئيس حزب الوعي: قانون تداول البيانات سيعزز الشفافية ويحد من الشائعات إبراهيم نجم: مبادرات ندوة الإفتاء نقلة نوعية في أدوات العمل الإفتائي

شئون عربية

ترامب يستضيف رؤساء الكونغو ورواندا لتوقيع اتفاق سلام يتيح الوصول إلى المعادن النادرة

ترامب
ترامب

من المقرر أن يستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رئيسي جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا لتوقيع اتفاق يهدف إلى إنهاء النزاع في شرق الكونغو وضمان حرية الوصول إلى المعادن النادرة في المنطقة للحكومة والشركات الأمريكية.

ويتيح هذا الحدث لترامب، الذي تفاخر مرارًا بدوره في التوسط للسلام في بعض من أكثر النزاعات تعقيدًا في العالم، فرصة إضافية لتسويق نفسه كـ صانع اتفاقات دولي وربط هذا النجاح المحتمل بجائزة نوبل للسلام.

ويشارك في مراسم التوقيع، إلى جانب الرئيسين فيليكس تشيسيكيدي وبول كاجامي، عدد من المسؤولين من دول أفريقية أخرى، وذلك في الوقت نفسه الذي أثار فيه ترامب جدلاً بعد تصريحاته الأخيرة حول دولة الصومال وموقفه من استقبال مهاجريها في الولايات المتحدة.

وصف البيت الأبيض الاتفاق بأنه "تاريخي"، ويأتي بعد جهود سلام متعددة الأشهر من جانب الولايات المتحدة وشركائها، بما في ذلك الاتحاد الأفريقي وقطر، ويُكمل اتفاقًا سابقًا تم توقيعه في يونيو الماضي.

مع ذلك، يبقى السلام الذي توسط فيه ترامب هشًا وغير مستقر، إذ تعاني الكونغو الديمقراطية منذ عقود من النزاعات مع أكثر من 100 جماعة مسلحة، أبرزها حركة إم 23 المدعومة من رواندا، ما يجعل مستقبل الاتفاق رهينًا بمدى التزام الأطراف المتنازعة واستقرار الأوضاع الميدانية.