الأزهر للفتوى يحرم ممارسة «البشعة» ويؤكد على حفظ كرامة الإنسان

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
تسليم مروحية NH90 Sea Tiger البحرية إلى القوات البحرية الالمانية يبلغ عددها 44 .. المجر تتسلم جميع دبابات القتال الرئيسية ليوبارد 2 A7HU الجيش الألماني يطلب 20 مروحية هجومية خفيفة إضافية من طراز H145M إيجل 5 رباعية الدفع .. 4000 مركبة قيادة ودعم محمية من الفئة الثانية ”الأميرال رونارك”.. رائدة جيل جديد من الفرقاطات ”سيرا ريغو” تؤكد التزام الحكومة بنظام الرعاية البديلة ”بيدرو سانشيز” يؤكد التزام الحكومة تجاه مؤسسة كارولينا الحكومة الاسبانية تخصص 152 مليون يورو لأبحاث العلوم الصحية ماريوت ريزيدنسز هليوبوليس يفوز بجائزة ”مشروع المساكن ذات العلامات التجارية للعام 2025” في جوائز ACE وزير خارجية الهند يبدأ زيارة رسمية لإسرائيل لتعزيز التعاون الاستراتيجي ومكافحة الإرهاب فيلم ”راضي ونعمة” يصل للربع النهائي في مهرجان كوباني السينمائي الدولي مصرع تاجر مخدرات وضبط مواد مخدرة قيمتها 100 مليون جنيه في قنا

دين

الأزهر للفتوى يحرم ممارسة «البشعة» ويؤكد على حفظ كرامة الإنسان

الأزهر
الأزهر

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن الإسلام أقام منظومة العدل على قواعد ثابتة تحمي الحقوق وتصون الكرامة، ونهى عن كل وسيلة تُهين الإنسان أو تظلمه، مشددًا على أن ما يُعرف بـ«البشعة» من أخطر هذه الوسائل، حيث تعتمد على الإكراه والإذلال، ولا علاقة لها بالقضاء أو البينات الشرعية، بل هي من بقايا الجاهلية التي جاء الإسلام لإبطالها.

وأوضح المركز أن «البشعة» تتضمن أشكالًا من التعذيب البدني والنفسي، مثل الإذلال والتخويف والتعذيب بالنار، بالإضافة إلى تمثيل الإنسان بطريقة تهين كرامته. وقد حرَّم النبي ﷺ هذه الممارسات، مؤكدًا أن النار لا يُعذب بها إلا الله، وأن من يعذب الناس في الدنيا يُعذب من الله.

وأشار الأزهر إلى أن آثار «البشعة» تمتد لتشويه السمعة وترك صدمات نفسية واجتماعية طويلة الأمد، حتى في حال إثبات البراءة لاحقًا، مشددًا على أن الشرع أغلق أبواب الخرافة في إثبات الحقوق وجعل البينة هي المرجع في الفصل في النزاعات، وهو ما جاء في أحاديث النبي ﷺ: «البينة على المدعي، واليمين على المدعى عليه».

وخلص المركز إلى أن ممارسة «البشعة» جريمة شرعية وإنسانية لما فيها من إيذاء الجسد والنفس، واستغلال للضعفاء، وتعدٍ على اختصاص القضاء، مؤكدًا عدم جواز التحاكم إليها أو الاعتداد بنتائجها، ومنع نشر أي مقاطع أو صور تروّج لها، حفاظًا على كرامة الإنسان والنظام الاجتماعي والوعي العام.