دار الإفتاء توضّح حكم الصلاة في المنزل وقت الأمطار الشديدة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
Marriott Residences Heliopolis, Cairo تفوز بجائزة “Branded Residences Project of the Year 2025” at the ACE Awards « وزير خارجية الهند يبدأ زيارة رسمية لإسرائيل لتعزيز التعاون الاستراتيجي ومكافحة الإرهاب فيلم ”راضي ونعمة” يصل للربع النهائي في مهرجان كوباني السينمائي الدولي مصرع تاجر مخدرات وضبط مواد مخدرة قيمتها 100 مليون جنيه في قنا الصحة بالإسماعيلية تكثف الرقابة على المنشآت التعليمية لضمان بيئة صحية آمنة عضو مجلس الشيوخ: الحوافز الاستثمارية الجديدة تعزز تنافسية الاقتصاد المصري وتجذب رؤوس الأموال محافظ الغربية يجري زيارة مفاجئة للمركز التكنولوجي بديوان عام المحافظة لمتابعة جودة الخدمات مصرع شخصين وإصابة 6 آخرين في حادث تصادم بطريق القاهرة–الإسكندرية الزراعي بالبحيرة رئيس قطاع المعاهد الأزهرية: الاعتماد التعليمي منهج متكامل لترسيخ التميز وجودة التعليم الأرصاد: سحب ممطرة على شمال البلاد وسيناء وطقس معتدل نهارًا بالقاهرة وزير التعليم ومحافظ أسوان يتفقدان 6 مدارس بإدارة إدفو لمتابعة انتظام العملية التعليمية تامر مرتضى يدافع عن فيلم ”الست” من تهمة المؤامرة

دين

دار الإفتاء توضّح حكم الصلاة في المنزل وقت الأمطار الشديدة

حكم الصلاة في البيت
حكم الصلاة في البيت

أوضحت دار الإفتاء المصرية الحكم الشرعي لأداء الصلاة في المنزل عند هطول الأمطار الشديدة، وذلك ردًا على سؤال لأحد المواطنين اعتاد أداء الصلاة جماعة في المسجد، لكن ظروف الشتاء وصعوبة التحرك في الطرق بسبب الأمطار الغزيرة جعلته يتساءل عن جواز الصلاة في البيت، وهل تُجزئ كما لو أداها في المسجد.

وأكدت الدار أنه يجوز شرعًا أداء الصلاة في المنزل عند وجود مشقة حقيقية تمنع من الذهاب إلى المسجد، مستدلّة بما ورد عن الصحابي عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أنه في ليلة باردة ممطرة قال: "ألا صلوا في الرحال"، موضحة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأمر المؤذن في الليالي الباردة ذات المطر أن ينادي: "ألا صلوا في الرحال". والرحال يقصد بها البيوت والمنازل، والحديث متفق عليه.

وأوضحت دار الإفتاء أنه إذا كان المصلي في منزله مع آخرين من أهله أو غيرهم، فمن الأفضل أداء الصلاة جماعة داخل البيت إن تيسر ذلك، وإلا صلى منفردًا، مؤكدة أن الأجر كامل ما دام الشخص معتادًا على صلاة الجماعة ولم يمنعه عنها إلا عذر المطر الشديد وما يسببه من مشقة.

وشددت الدار على أن هذا الحكم مرتبط بوجود عذر فعلي، فإذا زالت الأمطار الشديدة وانقطعت المشقة، فعلى المسلم العودة إلى صلاة الجماعة في المسجد، حفاظًا على فضلها العظيم وأجرها المضاعف.


حكم الدعاء بـ"ربنا يكفينا شرك"

وفي سياق آخر، تلقّت دار الإفتاء سؤالًا من سيدة تُدعى سوسن من السويس، حول ترديدها دعاء: "ربنا يكفينا شرك" في سرّها عند رؤية قريب يسيء معاملتهم، متسائلة هل في ذلك ذنب؟

وردّ الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، مؤكدًا أن هذا الدعاء لا إثم فيه مطلقًا، لأنه تفويض الأمر لله وطلب صرف الشر. لكنه أكد على ضرورة أن يكون الدعاء بصيغة عامة غير موجهة لشخص بعينه، لأن ما يظنّه الإنسان قد يكون خاطئًا أو مبنيًا على شك.

وأوضح أن الصيغة العامة تجعل الدعاء شاملًا لأي شر محتمل، وتُبعد عن الإنسان الوقوع في سوء الظن أو الدعاء على أحد بغير حق، مؤكدًا أن التوجه إلى الله لصرف الشر والحماية منه أمر مشروع ومستحب.

وختم أمين الفتوى بأن الأدعية العامة تمنح المسلم راحة القلب والطمأنينة، وتضمن صحة التوجيه الشرعي دون ظلم أو عدوان على أحد.