الأزهر للفتوى يحرم ممارسة «البشعة» ويؤكد على حفظ كرامة الإنسان

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وفاة الدكتور محمد عبداللاه رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق وعضو مجلس الشعب تحذير صحي: السعال المستمر لأكثر من 3 أسابيع قد يشير للإصابة بالسل استمرار خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مع تحليق مكثف للطائرات المسيّرة في لبنان رئيس الوزراء السوداني يطالب المجتمع الدولي بتصنيف ”الدعم السريع” إرهابياً بعد هجوم على بعثة أممية مظاهرة في ستوكهولم احتجاجًا على هجمات إسرائيل على المدنيين في غزة النيابة العامة تعلن فتح التقديم لوظيفة معاون نيابة لخريجي 2024 الرئيس السوري الشرع يؤكد: سوريا تدخل مرحلة جديدة لإعادة البناء والاستقرار الأكاديمية العسكرية تعلن أسماء المقبولين في الدفعة الجديدة صادرات السيارات المصرية تتجاوز مليار دولار ونمو الترخيص للمركبات الجديدة خبيرة أعصاب تكشف أسرار لغة الجسد لفهم المشاعر والتفاعل الاجتماعي عائلة سعد تحصد المركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم الفرع السابع مفتي الجمهورية: الندوة الدولية الثانية للإفتاء تسعى لمواجهة الأمية الرقمية والدينية وتعزيز وعي الأمة

دين

الأزهر للفتوى يحرم ممارسة «البشعة» ويؤكد على حفظ كرامة الإنسان

الأزهر
الأزهر

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن الإسلام أقام منظومة العدل على قواعد ثابتة تحمي الحقوق وتصون الكرامة، ونهى عن كل وسيلة تُهين الإنسان أو تظلمه، مشددًا على أن ما يُعرف بـ«البشعة» من أخطر هذه الوسائل، حيث تعتمد على الإكراه والإذلال، ولا علاقة لها بالقضاء أو البينات الشرعية، بل هي من بقايا الجاهلية التي جاء الإسلام لإبطالها.

وأوضح المركز أن «البشعة» تتضمن أشكالًا من التعذيب البدني والنفسي، مثل الإذلال والتخويف والتعذيب بالنار، بالإضافة إلى تمثيل الإنسان بطريقة تهين كرامته. وقد حرَّم النبي ﷺ هذه الممارسات، مؤكدًا أن النار لا يُعذب بها إلا الله، وأن من يعذب الناس في الدنيا يُعذب من الله.

وأشار الأزهر إلى أن آثار «البشعة» تمتد لتشويه السمعة وترك صدمات نفسية واجتماعية طويلة الأمد، حتى في حال إثبات البراءة لاحقًا، مشددًا على أن الشرع أغلق أبواب الخرافة في إثبات الحقوق وجعل البينة هي المرجع في الفصل في النزاعات، وهو ما جاء في أحاديث النبي ﷺ: «البينة على المدعي، واليمين على المدعى عليه».

وخلص المركز إلى أن ممارسة «البشعة» جريمة شرعية وإنسانية لما فيها من إيذاء الجسد والنفس، واستغلال للضعفاء، وتعدٍ على اختصاص القضاء، مؤكدًا عدم جواز التحاكم إليها أو الاعتداد بنتائجها، ومنع نشر أي مقاطع أو صور تروّج لها، حفاظًا على كرامة الإنسان والنظام الاجتماعي والوعي العام.