إسرائيل تعلن التعرف على رفات رهينة تايلاندي من غزة.. وجثمان إسرائيلي واحد متبقٍ لدى حماس

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
مدبولي يفتتح مصنع الطلمبات الغاطسة لدعم الصناعة الوطنية بالقليوبية افتتاح متحف قرّاء القرآن يعزز السياحة الدينية والثقافية المصرية الرئيسة الجديدة لـ«MI6» تحذر من تهديد روسيا والتكنولوجيا رئيس الوزراء الأسترالي يشيد بشجاعة أحمد الأحمد في سيدني وزير الدفاع السعودي يبحث إحلال السلام مع مستشار أمريكي الدفاع الروسية تعلن تدمير 83 طائرة مسيرة أوكرانية وفاة 6 أشخاص في انقلاب ميكروباص بقرية الجبلاو بقنا وزارة الصحة تواصل جولاتها لمتابعة تحسين الأداء بجميع المحافظات خالد طنطاوي يطالب بحظر استخدام الأطفال لمنصات التواصل الاجتماعي استقرار أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 مفتي الجمهورية يوضح حكم المسح على الخفين في فصل الشتاء القومي لتنظيم الاتصالات يؤكد على أهمية الاستخدام المسؤول للهاتف وخدمات الاتصالات

اخبار عسكرية

إسرائيل تعلن التعرف على رفات رهينة تايلاندي من غزة.. وجثمان إسرائيلي واحد متبقٍ لدى حماس

إسرائيل
إسرائيل

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، أنه تم التعرّف على هوية رفات الشخص الذي تسلمته إسرائيل من حركة حماس مؤخراً، وتبيّن أنه المواطن التايلاندي سودثيساك رينثلاك، الذي كان ضمن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

وبذلك، يبقى جثمان الرهينة الإسرائيلي ران جفيلي فقط داخل القطاع، وفق ما أكده البيان الرسمي.

وجاء تسليم الرفات في إطار الاتفاق الذي توصلت إليه حركة حماس وإسرائيل، والذي يقضي بإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء وتسليم رفات المتوفين ضمن المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار، وهي خطوة رئيسية في خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب التي دخلت عامها الثاني في قطاع غزة.

من جانبها، أكدت السلطات التايلاندية أن الرفات التي نُقلت إلى إسرائيل تعود بالفعل لآخر رهينة تايلاندي كان محتجزًا لدى حماس، مشيرة إلى تواصلها المستمر مع عائلات الضحايا.

وبحسب البيانات الإسرائيلية، فقد أعادت حماس منذ بدء الهدنة جميع الرهائن الأحياء البالغ عددهم 20 شخصًا، إضافة إلى 26 جثمانًا من المحتجزين الذين قضوا خلال فترة الحرب، وذلك مقابل الإفراج عن نحو 2000 معتقل فلسطيني وسجناء مدانين في السجون الإسرائيلية.

ويُعد استكمال تسليم رفات الرهائن أحد الشروط الأساسية لاستمرار تنفيذ المرحلة الأولى من خطة التسوية، والتي تشمل أيضًا إعادة فتح معبر رفح بين غزة ومصر في الاتجاهين، بما يسمح بتسهيل حركة المدنيين والمساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار تدريجيًا.

وتبقى الأنظار موجّهة نحو الخطوات المقبلة من الاتفاق، في ظل تعقيدات سياسية وأمنية بشأن مستقبل غزة، وضغوط دولية متزايدة لإيقاف الحرب بشكل كامل.