القلب يحزن ويدمي مما نراه من العدو الغاشم المحتل علي غزه الارض الحبيبة، والقدس الغاليه، ففيها الاقصي اول قبله للمسلمين فهي ارض الفيروز ,ارض مركز الديانات السماويه الثلاثه.

فما نراه الان من سيل دماء المدنيين والاطفال الابرياء عار علي الانسانيه مجازر يشن لها الجبين ، فهؤلاء الغزاه المحتلين واتباعهم والمتشدقين بالانسانيه الزائفه لايعرفون للعدل والانسانيه معني إلا كلمات لتحقيق اجينداتهم ومصالحهم الخاصه.

فكل الشعوب المحبه للسلام والحق والعدل تدعو لأهلنا بالقدس وغزه بالنصر والعزه والامان.ويشتت شمل الصهاينه الغزاه قتله الانبياء والابرياء.

فكل مانشهده ويدمي قلوبنا . يجعلنا نتأكد ونشهد بقدره قيادتنا وزعيمنا المناضل الرئيس عبد الفتاح السيسي ، ونشهد بمواقفه الحاسمه والواضحه والواعيه لحل هذه المشكله المتشابكه .

فهذا الموقف الباكي والدامي هو في اساسه الضغط علي الدوله المصريه وكيانها ، وهذا نابع من الفزع العالمي الواضح الناتج من الخطوات الثابته في مسيره البناء والتعمير المستمره للدوله المصريه.

فهذا التقدم يفزع العالم الغربي وخاصا الصهاينه المحتليين من مسيره البناء والتعمير للدوله المصرية بقدرة قائدها وشعبها الي النهوض والتقدم وهذا مايفزعهم .

فلن يكون لهم حظ في التكسب الغير شرعي واستغلال الموارد العربية وعلمهم جيداً ، ان مصر هي الدوله الرائده في المنطقه وهي ميزان الامن والامان للمنطقه .

لذلك يبحثون عن مايعوق هذا التقدم، فنحن كشعب ومؤسسات نعلم جيداالضغوط والتحديات التي تمارس علي الدوله المصريه وقائدها في ظل هذه المجزره الداميه لاخواننا بغزه .

فنحن نثق في حكمه وقدره قائدنا المناضل عبد الفتاح السيسي وحكمته لحل هذا التشابك الدامي فكلنا وكل الشعوب العربيه والعالم اجمع يعترف بأن : سيناء مصريه.. والقدس فلسطينيه فنحن كدوله مصريه وقيادتها وشعبها والشعوب العربيه جمعاء لن ولن نقبل تهجير الشعب الفلسطيني من ارضه وتركهم عرضهم وحياتهم للمحتل الغاشم الصهيوني .

قاتلهم الله وشتت شملهم. فإننا نحي ونؤيد قائدنا عبد الفتاح السيسي . ونؤيد كل مواقفه المتنوعه للحفاظ علي مصريتنا وارضنا الحبيبه.

وايضا حفاظه علي هويه الشعب الفلسطيني وأرضه .وعدم تهجيرهم من ارضهم. ارض الفيروز حمي الله الدوله المصريه وقائدها وشعبها . ونصر الله اخواننا واهلينا في غزه والقدس وقريبا نحتفل جميعا بعودتهم الي منازلهم . وكلنا معهم قلبا وقالبا. والله يرحم موتاهم ويصبر زويهم مما رأوه من مخاطر وفزع علي يد المحتل الغاشم.

تحيا مصر تحيا مصر وتحيا فلسطين حره مستقله قريبا .