أكد الإعلامي أحمد موسى أن أي محاولة للاقتراب من حدود مصر أو تهديد أمنها القومي سيتم التعامل معها بكل حسم، مشددًا على أن الدولة المصرية لن تتهاون مطلقًا في الدفاع عن أمنها وحقوقها التاريخية.

وقال أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن مصر لن تتهاون مع ما وصفه بـ«سد الخراب الإثيوبي»، مشيرًا إلى أن ما جرى في عام 2011 كان جزءًا من مخطط للفوضى وليس لبناء الدولة، مضيفًا: «الحمد لله نحن الآن نبني ونستمر في البناء، وهناك دول مرت بظروف مشابهة لكنها تحتاج من 40 إلى 50 سنة للتعافي».

وأضاف موسى أن مصر لن تتسامح في نقطة مياه واحدة، مؤكدًا أن الدولة لن تتخلى عن حقها التاريخي في مياه نهر النيل، قائلًا: «نحن من أوقفنا المفاوضات مع إثيوبيا بسبب المماطلة، ولن تكون هناك حنفية على النيل، ومياهنا جايه جاية، ولن نترك نقطة مياه واحدة».

وأشار إلى أن تصريحات وزير الخارجية يجب فهمها في إطار الأمن القومي، مؤكدًا أن هذه القضية مسألة وجودية لمصر، وأن الرسائل المصرية واضحة للجميع، كما شدد رئيس الجمهورية وكافة المسؤولين، بأن أي تهديد للأمن القومي سيقابل بالدفاع الكامل عن حقوق الدولة.

واختتم أحمد موسى تصريحاته بالتأكيد على أن القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة يكفلان حق الدفاع عن الأمن القومي، مشددًا على أن من حق مصر، وفقًا للقانون الدولي، الدفاع عن مياه نهر النيل، مثلما تفعل دول عديدة تقطع مسافات طويلة لحماية أمنها القومي.