البنك المركزي يطرح سندات خزانة بـ36 مليار جنيه لتمويل عجز الموازنة

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
وزير خارجية الهند يبدأ زيارة رسمية لإسرائيل لتعزيز التعاون الاستراتيجي ومكافحة الإرهاب فيلم ”راضي ونعمة” يصل للربع النهائي في مهرجان كوباني السينمائي الدولي مصرع تاجر مخدرات وضبط مواد مخدرة قيمتها 100 مليون جنيه في قنا الصحة بالإسماعيلية تكثف الرقابة على المنشآت التعليمية لضمان بيئة صحية آمنة عضو مجلس الشيوخ: الحوافز الاستثمارية الجديدة تعزز تنافسية الاقتصاد المصري وتجذب رؤوس الأموال محافظ الغربية يجري زيارة مفاجئة للمركز التكنولوجي بديوان عام المحافظة لمتابعة جودة الخدمات مصرع شخصين وإصابة 6 آخرين في حادث تصادم بطريق القاهرة–الإسكندرية الزراعي بالبحيرة رئيس قطاع المعاهد الأزهرية: الاعتماد التعليمي منهج متكامل لترسيخ التميز وجودة التعليم الأرصاد: سحب ممطرة على شمال البلاد وسيناء وطقس معتدل نهارًا بالقاهرة وزير التعليم ومحافظ أسوان يتفقدان 6 مدارس بإدارة إدفو لمتابعة انتظام العملية التعليمية تامر مرتضى يدافع عن فيلم ”الست” من تهمة المؤامرة أحمد عبدالقادر يحتفل بزفافه وسط نجوم الأهلي والمحافظة

اقتصاد

البنك المركزي يطرح سندات خزانة بـ36 مليار جنيه لتمويل عجز الموازنة

البنك المركزي المصري
البنك المركزي المصري

أعلن البنك المركزي المصري، اليوم الاثنين، طرح سندات خزانة بقيمة إجمالية بلغت 36 مليار جنيه، نيابة عن وزارة المالية، في إطار خطط الحكومة لتمويل عجز الموازنة العامة للدولة.

وأوضح البنك المركزي، عبر موقعه الإلكتروني، أن الطرح الأول بلغت قيمته 14 مليار جنيه لأجل استحقاق عامين، بينما بلغت قيمة الطرح الثاني 22 مليار جنيه لأجل استحقاق 3 سنوات، وذلك ضمن آليات إدارة الدين العام وتوفير الاحتياجات التمويلية للخزانة.

وتعتمد الحكومة على سندات وأذون الخزانة كأدوات رئيسية للاقتراض المحلي، بآجال زمنية مختلفة، في ظل استمرار الضغوط على المالية العامة، وتُعد البنوك الحكومية أكبر المشترين لتلك الإصدارات.

وفي سياق متصل، قدّر صندوق النقد الدولي الفجوة التمويلية للاقتصاد المصري، بعد احتساب 35 مليار دولار قيمة صفقة رأس الحكمة، إلى جانب برنامج التمويل المتفق عليه بقيمة 9 مليارات دولار، بنحو 28.5 مليار دولار.

وتوقع الصندوق أن يصل الفائض الأولي إلى 2.5% بنهاية العام المالي الحالي، في الوقت الذي يُرجّح فيه ارتفاع نسبة إجمالي الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي لتسجل نحو 98%، متأثرة بتراجع قيمة الجنيه أمام الدولار وارتفاع مدفوعات الفوائد.