مفتي الجمهورية: فصل الشتاء ”ربيع المؤمن” وفرصة ذهبية للعبادة والقربات

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
تخطط KNDS لطرح أسهمها للاكتتاب العام في عام 2026 شركتا KNDS وليوناردو تواصل تطوير وحدة المدفعية لتلبية الاحتياجات الإيطالية أول عقد إنتاج متسلسل لـ 296 مركبة باتريا 6x6 من طراز CAVS للقوات المسلحة الألمانية ”روبليس” تؤكد لنظيرها اللبناني أن إسبانيا لا تزال ملتزمة التزامًا راسخًا بالأمم المتحدة والقوات المسلحة اللبنانية لويس بلاناس يُحدد أهم المبادئ التوجيهية للقطاعين الزراعي والسمكي في ميثاق الدولة لمواجهة حالة الطوارئ المناخية إلما سايز: ”إسبانيا تُلهم الدول الأخرى باحترامها لحقوق الإنسان في قضايا الهجرة” الحكومة الاسبانية تؤكد دعمها لمنطقة فالنسيا وتُبقي على استعدادها لمواصلة العمل على إعادة الإعمار بيدرو سانشيز يدعو الكتل البرلمانية إلى المساهمة في ميثاق الدولة لمواجهة حالة الطوارئ المناخية نجل المسن صاحب واقعة المترو يكشف ملابسات الحادث ويؤكد عدم اتخاذ إجراءات قانونية وزير الاتصالات: مبادرة «مصر الرقمية» تؤهل المواطنين للعمل في مجالات التكنولوجيا وجذب الاستثمارات خبير طبي يحذر من موجة H1N1 ويؤكد ضرورة تلقي لقاح الإنفلونزا تسريب أولي لهاتف Xiaomi Redmi Note 15 5G بسعر 280 يورو قبل الإعلان الرسمي

دين

مفتي الجمهورية: فصل الشتاء ”ربيع المؤمن” وفرصة ذهبية للعبادة والقربات

مفتي الجمهورية
مفتي الجمهورية

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن فصل الشتاء يمثل فرصة ثمينة وغنيمة روحية للمؤمن، داعيًا المسلمين إلى استغلال أيامه ولياليه في التقرب إلى الله تعالى عبر العبادات والقربات المختلفة.

جاء ذلك ردًا على سؤال من أحد المواطنين حول أفضل الطرق لاستغلال الشتاء روحياً، حيث أوضح المفتي أن من أبرز مزايا هذا الفصل تقصُر النهار ما يسهل الصوم، وطول الليل ما يمنح فرصة لقيام الليل، إضافة إلى فضل إسباغ الوضوء في الأجواء الباردة، الذي يعد من الأعمال المحطّة للخطايا ورافع الدرجات.

واستشهد المفتي بالحديث النبوي الشريف: «الشِّتَاءُ رَبِيعُ الْمُؤْمِنِ»، موضحًا أن المؤمن يقتنص في هذا الفصل فرصة التفرغ للعبادات كما ترتع الماشية في مرابع الربيع الخضراء، مستشهدًا بتفسير الإمام المناوي الذي يؤكد أن الشتاء هو ربيع المؤمن لما يوفره من سعة للعبادة دون مشقة.

وشدد الدكتور عياد على أن الشتاء يمثل روضة للطاعات وميدانًا للتنافس على الخير، داعيًا إلى الاجتهاد في العبادة والاستزادة من الأعمال الصالحة التي تقرب الإنسان إلى الله.

كما تناول الخبر الأدعية المرتبطة بالشتاء والأمطار، مثل دعاء البرد الشديد:
"اللهم فى هذا البرد القارس، نستودعك كل من لا مأوى له، وكل من لا لباس له، وكل من لا دفء له، وكل مبتلى وكل مفقود وكل مريض وكل جريح وكل أسير، اللهم احفظهم برحمتك يا أرحم الراحمين."

ودعاء المطر:
"اللهم صيبًا نافعًا، اللهم صيبًا هنيئًا، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به."

وأضاف أن دعاء الرعد والريح يعتبران من الأدعية المستحبة عند وقوع الظواهر الجوية، مستشهداً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم:
"الريح من رَوْح الله تعالى، تأتي بالرحمة، وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسُبّوها، واسألوا الله خيرها، واستعيذوا بالله من شرها."