وزير الخارجية الألماني يبدأ زيارة للصين لتعزيز الشراكة التجارية ومناقشة ملفات تايوان وروسيا

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
فطريات فروة الرأس أسبابها وأعراضها وطرق العلاج والوقاية للحفاظ على صحة الشعر خبراء يحذرون من الخرافات والشائعات ويؤكدون استقرار الوضع الصحي في مصر فوائد السلمون الصحية كنز غذائي يدعم القلب والعين ويقي السرطان الصحة تكشف أسباب جفاف العين شتاءً وتقدم نصائح بسيطة للوقاية مصر تدين الهجوم المسلح في سيدني وتؤكد رفضها للعنف والتطرف شقيقة مريض الإيدز تنفي هياجه وتوضح ملابسات تقييده بمستشفى السلام نائب رئيس حزب الوعي: قانون تداول البيانات سيعزز الشفافية ويحد من الشائعات إبراهيم نجم: مبادرات ندوة الإفتاء نقلة نوعية في أدوات العمل الإفتائي الذكاء الاصطناعي يطرح تحديات كبيرة على الخصوصية والمحتوى الرقمي وزير الشباب والرياضة يفتتح نادي الرماية الجديد في الوادي الجديد أحمد السعدني يحقق تنوعًا فنيًا كبيرًا في 2025 استهداف سيارات ومركبات جنوب لبنان بثلاث غارات إسرائيلية اليوم

العالم

وزير الخارجية الألماني يبدأ زيارة للصين لتعزيز الشراكة التجارية ومناقشة ملفات تايوان وروسيا

يوهان فاديفول
يوهان فاديفول

بدأ وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول زيارته الرسمية إلى الصين اليوم الاثنين، مؤكدًا أهمية التجارة العادلة المبنية على القواعد الدولية وتطوير الشراكات الاقتصادية بين البلدين. وخلال محادثاته مع وزير التجارة الصيني وانج وينتاو في بكين، شدد فاديفول على ضرورة أن تواصل منظمة التجارة العالمية إيجاد حلول مستدامة تدعم النظام التجاري العالمي.

وأوضح الوزير الألماني أن الصين تُعد أهم شريك تجاري لبلاده، وأن برلين تسعى للحفاظ على هذه الشراكة وتعزيزها، قائلًا: "هدفنا هو تحديد المجالات التي يمكن فيها تعزيز علاقاتنا الاقتصادية، وأيضًا تحديد العقبات القائمة". وأكد حرص بلاده على دعم التجارة الحرة وإزالة الحواجز التجارية، مشيرًا إلى رفض ألمانيا لسياسات الحمائية.

كما شدد فاديفول على أهمية ضمان عدم تسبب التدخلات الحكومية غير المباشرة في اختلالات تنافسية تضر بالسوق العالمي.

وتأتي هذه الزيارة بعد نحو ستة أسابيع من تأجيلها، بسبب عدم تأكيد بكين اجتماعات كافية مع كبار قادتها، وسط توترات سياسية قائمة تتعلق بملف تايوان. وكان من المنتظر أن يبدأ فاديفول زيارته الأولى إلى الصين يومي 27 و28 أكتوبر الماضي، لكنه ألغى خططه في 24 أكتوبر بعد عدم تأكيد بكين سوى اجتماع واحد مع وزير الخارجية الصيني وانج يي.

وخلال لقاءاته في بكين، من المتوقع أن يناقش فاديفول القيود الصينية المفروضة على صادرات المعادن النادرة، والتي تُمثل تحديًا كبيرًا للشركات الأوروبية المعتمدة على هذه المواد في تصنيع المحركات وأجهزة الاستشعار والتوربينات. كما تعتزم برلين إثارة مخاوفها بشأن دعم بكين لروسيا في ظل الحرب المستمرة في أوكرانيا، حيث يتهم الغرب الصين بتقديم دعم غير مباشر لموسكو من خلال شراء النفط الروسي، فيما تصر بكين على تبني موقف الحياد.

ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الألماني أيضًا نائب الرئيس الصيني هان تشنغ والدبلوماسي ليو هاي شينج، رئيس القسم الدولي في الحزب الشيوعي الصيني.

وكان متحدث باسم الخارجية الصينية قد انتقد ألمانيا في وقت سابق بسبب ما وصفه بعدم استعداد برلين لاتخاذ موقف واضح ضد استقلال تايوان، بينما يواصل فاديفول توجيه انتقادات لبكين بشأن محاولاتها تغيير الوضع الإقليمي القائم في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وما يعتبره الغرب "سياسات صينية عدوانية متزايدة".