إسرائيل تعلن التعرف على رفات رهينة تايلاندي من غزة.. وجثمان إسرائيلي واحد متبقٍ لدى حماس

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
عام 2025: زلزال ترامب يعيد تشكيل الولايات المتحدة ويثير انقسامات واسعة عمرو أديب والنائب عبد المنعم إمام يعلقان على واقعة تحرش بأطفال في مدارس النيل الدولية محافظ الغربية يشدد على الجاهزية القصوى للخدمات وانتخابات الإعادة لمجلس النواب وفاة الدكتور محمد عبداللاه رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق وعضو مجلس الشعب تحذير صحي: السعال المستمر لأكثر من 3 أسابيع قد يشير للإصابة بالسل استمرار خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مع تحليق مكثف للطائرات المسيّرة في لبنان رئيس الوزراء السوداني يطالب المجتمع الدولي بتصنيف ”الدعم السريع” إرهابياً بعد هجوم على بعثة أممية مظاهرة في ستوكهولم احتجاجًا على هجمات إسرائيل على المدنيين في غزة النيابة العامة تعلن فتح التقديم لوظيفة معاون نيابة لخريجي 2024 الرئيس السوري الشرع يؤكد: سوريا تدخل مرحلة جديدة لإعادة البناء والاستقرار الأكاديمية العسكرية تعلن أسماء المقبولين في الدفعة الجديدة صادرات السيارات المصرية تتجاوز مليار دولار ونمو الترخيص للمركبات الجديدة

اخبار عسكرية

إسرائيل تعلن التعرف على رفات رهينة تايلاندي من غزة.. وجثمان إسرائيلي واحد متبقٍ لدى حماس

إسرائيل
إسرائيل

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، أنه تم التعرّف على هوية رفات الشخص الذي تسلمته إسرائيل من حركة حماس مؤخراً، وتبيّن أنه المواطن التايلاندي سودثيساك رينثلاك، الذي كان ضمن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

وبذلك، يبقى جثمان الرهينة الإسرائيلي ران جفيلي فقط داخل القطاع، وفق ما أكده البيان الرسمي.

وجاء تسليم الرفات في إطار الاتفاق الذي توصلت إليه حركة حماس وإسرائيل، والذي يقضي بإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء وتسليم رفات المتوفين ضمن المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار، وهي خطوة رئيسية في خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب التي دخلت عامها الثاني في قطاع غزة.

من جانبها، أكدت السلطات التايلاندية أن الرفات التي نُقلت إلى إسرائيل تعود بالفعل لآخر رهينة تايلاندي كان محتجزًا لدى حماس، مشيرة إلى تواصلها المستمر مع عائلات الضحايا.

وبحسب البيانات الإسرائيلية، فقد أعادت حماس منذ بدء الهدنة جميع الرهائن الأحياء البالغ عددهم 20 شخصًا، إضافة إلى 26 جثمانًا من المحتجزين الذين قضوا خلال فترة الحرب، وذلك مقابل الإفراج عن نحو 2000 معتقل فلسطيني وسجناء مدانين في السجون الإسرائيلية.

ويُعد استكمال تسليم رفات الرهائن أحد الشروط الأساسية لاستمرار تنفيذ المرحلة الأولى من خطة التسوية، والتي تشمل أيضًا إعادة فتح معبر رفح بين غزة ومصر في الاتجاهين، بما يسمح بتسهيل حركة المدنيين والمساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار تدريجيًا.

وتبقى الأنظار موجّهة نحو الخطوات المقبلة من الاتفاق، في ظل تعقيدات سياسية وأمنية بشأن مستقبل غزة، وضغوط دولية متزايدة لإيقاف الحرب بشكل كامل.