أوكرانيا ترسل ردها الأمريكي على خطة السلام دون الكشف عن التفاصيل

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
Marriott Residences Heliopolis, Cairo تفوز بجائزة “Branded Residences Project of the Year 2025” at the ACE Awards « وزير خارجية الهند يبدأ زيارة رسمية لإسرائيل لتعزيز التعاون الاستراتيجي ومكافحة الإرهاب فيلم ”راضي ونعمة” يصل للربع النهائي في مهرجان كوباني السينمائي الدولي مصرع تاجر مخدرات وضبط مواد مخدرة قيمتها 100 مليون جنيه في قنا الصحة بالإسماعيلية تكثف الرقابة على المنشآت التعليمية لضمان بيئة صحية آمنة عضو مجلس الشيوخ: الحوافز الاستثمارية الجديدة تعزز تنافسية الاقتصاد المصري وتجذب رؤوس الأموال محافظ الغربية يجري زيارة مفاجئة للمركز التكنولوجي بديوان عام المحافظة لمتابعة جودة الخدمات مصرع شخصين وإصابة 6 آخرين في حادث تصادم بطريق القاهرة–الإسكندرية الزراعي بالبحيرة رئيس قطاع المعاهد الأزهرية: الاعتماد التعليمي منهج متكامل لترسيخ التميز وجودة التعليم الأرصاد: سحب ممطرة على شمال البلاد وسيناء وطقس معتدل نهارًا بالقاهرة وزير التعليم ومحافظ أسوان يتفقدان 6 مدارس بإدارة إدفو لمتابعة انتظام العملية التعليمية تامر مرتضى يدافع عن فيلم ”الست” من تهمة المؤامرة

العالم

أوكرانيا ترسل ردها الأمريكي على خطة السلام دون الكشف عن التفاصيل

ترامب
ترامب

ذكر موقع "آر بي سي - أوكرانيا" الإخباري مساء أمس الأربعاء أن أوكرانيا قد صاغت ردها على خطة السلام الأمريكية وأرسلته إلى واشنطن، دون الإعلان بعد عن تفاصيل المقترح المضاد الأوكراني.

وتعرضت الخطة، التي طرحتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لانتقادات واسعة، حيث وصفها العديد بأنها "قائمة أمنيات" روسية، إذ تبنت في جوهرها مطالب موسكو.

وبموجب الخطة، لم يكن على أوكرانيا التخلي عن عضويتها في حلف شمال الأطلسي "الناتو" فحسب، بل كانت ستوافق أيضا على تقييد حجم قواتها المسلحة والانسحاب من المناطق التي تسيطر عليها حاليا في شرق البلاد، والتي تتمتع بتحصينات دفاعية قوية.

وفي المقابل، كان من المتوقع أن تلتزم موسكو بعدم شن أي هجمات إضافية على الأراضي الأوكرانية.

وأبرزت الخطة نقاط خلاف جوهرية تتعلق بـ الحدود والضمانات الأمنية لأوكرانيا، حيث سبق للقيادة الأوكرانية برئاسة الرئيس فولوديمير زيلينسكي أن استبعدت أي تنازل عن أراضيها، مؤكدة رفضها الاعتماد كليا على التعهد الروسي بعدم التدخل العسكري مجددا.

وتعكس هذه التطورات استمرار التوترات بين كييف وموسكو، وتعقيد أي جهود للتوصل إلى اتفاق سلام شامل في المنطقة.