مجتمع الدفاع
ارتجاع الحموضة وحرقة المعدة: مضاعفات خطيرة قد تهدد الصحة
يعاني عدد كبير من الأشخاص من ارتجاع الحموضة وحرقة المعدة، ويعاملها البعض على أنها مشكلة بسيطة أو عابرة، إلا أن إهمال علاجها قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، وفق ما ذكر موقع كيليفند كلينك. ومن أبرز هذه المضاعفات:
التهاب المريء:
التعرض المطول للحمض قد يسبب التهابًا مزمنًا في بطانة المريء، ما يؤدي إلى ألم مستمر ومضاعفات مثل قرح المريء. ومع مرور الوقت، قد تحدث تغييرات في الأنسجة مثل التندب أو التحول المعوي، وهي حالة تُعد من عوامل الخطر للإصابة بسرطان المريء.
مريء باريت:
هو تحوّل نسيج المريء ليصبح مشابهًا لبطانة الأمعاء، نتيجة التعرض الطويل للحمض والالتهاب. يُعد مريء باريت من أهم عوامل الخطر للإصابة بسرطان المريء.
تضيّق المريء:
قد يتكوّن نسيج ندبي في المريء كاستجابة للالتهاب المزمن، ويؤدي هذا النسيج إلى تضيّق المريء، مما يصعّب عملية البلع ويؤثر على تناول الطعام والشراب.
الارتجاع الحنجري البلعومي:
في بعض الحالات، ينتقل الحمض إلى الحلق، خاصة أثناء النوم، مما يسبب تورمًا وبحة في الصوت، وقد يؤثر على نمو الأحبال الصوتية، كما يمكن أن يؤدي استنشاق الحمض إلى مشاكل في مجرى التنفس.
الربو وأعراض تنفسية شبيهة بالربو:
قد يؤدي وجود الحمض في الشعب الهوائية إلى تفاقم الربو لدى المصابين أو التسبب بأعراض شبيهة بالربو لدى الأصحاء، من خلال تهيج الشعب الهوائية وحدوث انقباض، مما يسبب السعال وصعوبة التنفس.
لذلك، من الضروري عدم تجاهل أعراض ارتجاع الحموضة وحرقة المعدة وطلب التشخيص والعلاج المبكر لتجنب هذه المضاعفات الخطيرة والحفاظ على صحة المريء والجهاز التنفسي.