مزاعم «ميمرى Memri» لا تحجب جرائم الإبادة الإسرائيلية فى غزة!

رئيس مجلس الإدارة:محمود علىرئيس التحرير: شريف سليمان
Marriott Residences Heliopolis, Cairo تفوز بجائزة “Branded Residences Project of the Year 2025” at the ACE Awards « وزير خارجية الهند يبدأ زيارة رسمية لإسرائيل لتعزيز التعاون الاستراتيجي ومكافحة الإرهاب فيلم ”راضي ونعمة” يصل للربع النهائي في مهرجان كوباني السينمائي الدولي مصرع تاجر مخدرات وضبط مواد مخدرة قيمتها 100 مليون جنيه في قنا الصحة بالإسماعيلية تكثف الرقابة على المنشآت التعليمية لضمان بيئة صحية آمنة عضو مجلس الشيوخ: الحوافز الاستثمارية الجديدة تعزز تنافسية الاقتصاد المصري وتجذب رؤوس الأموال محافظ الغربية يجري زيارة مفاجئة للمركز التكنولوجي بديوان عام المحافظة لمتابعة جودة الخدمات مصرع شخصين وإصابة 6 آخرين في حادث تصادم بطريق القاهرة–الإسكندرية الزراعي بالبحيرة رئيس قطاع المعاهد الأزهرية: الاعتماد التعليمي منهج متكامل لترسيخ التميز وجودة التعليم الأرصاد: سحب ممطرة على شمال البلاد وسيناء وطقس معتدل نهارًا بالقاهرة وزير التعليم ومحافظ أسوان يتفقدان 6 مدارس بإدارة إدفو لمتابعة انتظام العملية التعليمية تامر مرتضى يدافع عن فيلم ”الست” من تهمة المؤامرة

مقالات

مزاعم «ميمرى Memri» لا تحجب جرائم الإبادة الإسرائيلية فى غزة!

ميمري
ميمري

واضح من هذه الحرب أنها تمثل متغيرا كبيرا فى مسار القضية الفلسطينية وأيضا فى مستقبل دولة الاحتلال الإسرائيلى، خاصة أنه ربما تكون المرة الأولى التى تعلن إسرائيل تهديدات وعداء مع كل دولة تعترف بالدولة والحقوق الفلسطينية، فى وقت لم تعد إسرائيل تخفى رفضها لحقوق الفلسطينيين، وبالتالى فإنها تنسف أى ادعاءات أو حجج، بجانب أن إسرائيل تمارس الكذب بجانب العدوان، وتحاول تعليق الفشل والجرائم فى شماعات أخرى، وتعلن بشكل واضح تهديد دول العالم التى تستنكر جرائم الاحتلال، وتعجز بالطبع عن تصدير المظلومية وادعاءات التعرض للتهديد التى اعتادت إسرائيل ترويجها وأثبتت الحرب الدائرة على غزة كذبها بشكل حاسم.
خلال الشهور من 7 أكتوبر وحتى الآن، قتل الاحتلال الإسرائيلى أكثر من 36 ألف فلسطينى فى غزة منهم أكثر من 15 ألف طفل، وهو هدف وحيد حققته آلة العدوان المستمرة طوال شهور، بينما لم يف رئيس وزراء الكيان بأى تعهدات سواء استعادة المحتجزين بالحرب، أو تحقيق الأمان وردع التهديدات، بل العكس أصبحت إسرائيل تعيش أكثر أيامها خوفا، بجانب غياب أفق أو أهداف الحرب، واحتمالات اتساع الصراع واردة بشكل غير مسبوق بالرغم من جهود كثيرة بذلت لمنعها